مسؤول أمريكي يكشف الجهة المسؤولة عن قصف ميليشيا أسد في ديرالزور

مسؤول أمريكي يكشف الجهة المسؤولة عن قصف ميليشيا أسد في ديرالزور
كشف مسؤول أمريكي الجهة التي قصفت مواقع ميليشيا أسد الطائفية وميليشيا "حزب الله" اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية، أمس الأول جنوب شرق مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر هذه الميليشيات.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول أمريكي (لم تذكر اسمه) تأكيده أن "إسرائيل تقف خلف الهجوم في سوريا والذي قتل العشرات يوم الأحد" ووفقاً لتقرير الشبكة (ترجمه أورينت نت) فإن "الهجوم استهدف عدة مواقع لميليشيا أسد الطائفية والميليشيا الموالية لها (فيما يبدو إشارة إلى ميليشيا حزب الله) إضافة لاستهداف مواقع تابعة للميليشيات الشيعية العراقية" وأكد التقرير أن الهجوم تسبب بـ"الكثير من القتلى في صفوف هذه الميليشيات".

وتأتي تصريحات "المسؤول الأمريكي" عقب نفي الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن الغارات الجوية التي استهدفت ميليشيا أسد الطائفية قرب مدينة البوكمال.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الميجر (جوش جاك) قوله: "لم ينفذ أي فرد في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات قرب البوكمال".

وكانت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد قالت إن "طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية اعتدى على أحد مواقعنا العسكرية جنوب شرق البوكمال".

بدورها، اعترفت ميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية العراقية بمقتل وجرح العشرات من عناصرها بقصف جوي استهدف عدداً من مقارها على الشريط الحدودي مع سوريا.

وأصدرت ما يسمى "هيئة الحشد الشعبي" بياناً (الاثنين) قالت فيه: "هيئة الحشد الشعبي تصدر بيان توضيحيا بشأن القصف الأميركي الذي تعرض له مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و46 على الحدود العراقية السورية". 

وأكد البيان أنه "في الساعة 22 من مساء يوم امس الاحد 17/ حزيران / 2018 قامت طائرة امريكية بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، مما أدى إلى مقتل 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح".

وادعت الميليشيا في بيانها، أنه "وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرض جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فإن القوات العراقية تتخذ مقراً لها شمال منطقة البو كمال السورية، والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط، كونها أرض حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد، حيث يتواجد الارهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول إلى الاراضي العراقية" مدعيةً أن هذا الوجود بعلم ما سمته "الحكومة السورية" في إشارة إلى ميليشيا أسد الطائفية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات