روسيا تنقل "الدستور" السوري إلى محطة جنيف.. هل هي محاولة منها لشرعنة تحركاتها السياسية؟

إلى جنيف تحملُ الدولُ الثلاث روسيا وتركيا وإيران ملفَ الدستورِ السوري، متجاوزين كلَ الملفاتِ الهامة والتي سببت كلَ المشاكل والأزماتِ في سوريا.. النظامُ ماضٍ بحلولهِ العسكرية على الأرض، وما زالت السجونُ مليئةً بمئاتِ الآلاف من المعتقلين، أما اللاجئون فما زالت عيونُهم تتطلعُ لليومِ الذي سيعودون فيه إلى بلادِهم.. وبالرغمِ من كلِ ذلك تريد ُموسكو على ما يبدو أن تفرضَ الحلَ بحسب رؤيتِها ووفقَ ما يتفقُ مع مصالحِها.. فموضوعُ الدستور وُضعت ملامحُه في أستانا ونضجَ بسوتشي لتعملَ روسيا على شرعنتهِ وتسويقهِ دولياً في جنيف.. فهل تنجحُ روسيا وحلفاؤُها بتمرير ِموضوعِ الدستور في جنيف؟ ولماذا تقبل المعارضة ان يختار ديمستورا خمسين اسما من أصل مئة في قائمتها وهو ما لم يفعله مع  النظام؟

ألا يشكل بحث مسألة الدستور مع إهمال أمور جوهرية أخرى في الملف السوري زيادةً في تعقيد القضية وبدايةً لعودة جديدة لنقطة الصفر؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

أيمن العاسمي – عضو وفد أستانا – اسطنبول

بسام طبلية - الخبير القانوني - لندن

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات