القضاء على داعش والوجود الإيراني على أجندة واشنطن

تخبطٌ أمريكي حول َاستراتيجيتِهم العسكرية في الشرقِ السوري.. فالرئيسُ الأمريكي أكدَ أكثرَ من مرة أنه عازم ٌعلى سحبِ قواتهِ من سوريا.. ليأتي وزيرُ الدفاعِ جيمس ماتيس ويوضحَ أن أيَ انسحاب ٍأمريكي لن يحدثَ إلا بعد َالقضاءِ على تنظيم ِداعش.. آخرُ التصريحاتِ الأمريكية في هذا الشأن ما صدرَ عن مساعدِ وزيرِ الخارجية الذي أكدَ أن قواتِ بلادهِ لن تنسحبَ من سوريا إلا بعد القضاءِ على داعش وعلى الوجود ِالإيراني في سوريا.. وهو ما دفع َالبعض للتساؤل ِعن أسبابِ الاختلاف في التصريحات التي تنمُ عن عدمِ وجودِ استراتيجيةٍ واضحة حيالَ الوجودِ الأمريكي في سوريا.. فيما عزا بعضُ المحللين هذه التصريحاتِ إلى أنها تأتي في سياقِ اتخاذ ِالإدارة ِالأمريكية خطواتٍ جديدة في التعاملِ مع الخطر ِالإيراني.. فما هي أسبابُ التمهلِ الأمريكي بسحب قواته ِمن الشرق ِالسوري؟ ولماذا وضعت الولاياتُ المتحدة على أجندتِها العسكرية إنهاء َالوجود ِالإيراني في سوريا؟ وهل تستطيعُ واشنطن القيامَ بهذهِ المهمة على ضوءِ التمددِ الإيراني بطولِ البلاد وعرضِها مقابل َوجودِ قواتٍ محدودة لأمريكا؟ وإن كانت حقاً تسعى لإنهاءِ الوجودِ الإيراني في سوريا؟ هل ستحققُ في سوريا ما عجزت عنه أو سهّلتهُ في العراق؟!

تقديم: أحمد الريحاوي

عاطف عبد الجواد – الكاتب والمحلل السياسي – واشنطن 

أحمد كامل – الكاتب الصحفي – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات