ما هي خلفية التحالف الذي تشكل بين مقتدى الصدر وهادي العامري المقرب من إيران؟

متقلبة ٌهي التحالفاتُ في العراق .. فأعداءُ الأمس السياسيون لا بأسَ من أن يكونوا حلفاءَ اليوم.. في براغماتية ٍسياسية أصبحَ لا يمكنُ التنبُّؤ من خلالها بشكل ِالمشهدِ السياسي في العراق.. مقتدى الصدر وبعد أن أعلنَ مراراً وتكراراً قبلَ الفوز بالانتخاباتِ التي جرت مؤخراً أنه لن يتحالفَ مع كتلة هادي العامري.. اليوم يضعُ يدَهُ بيدِه ويُعلنُ تشكيلَ تحالفٍ مع كتلته ليصبحوا أكبرَ تشكيل ٍفي البرلمان ِالعراقي.. ما شكّلَ بحسبِ البعض ِانقلاباً على المبادئ التي كان يعملُ على ضوئِها مقتدر الصدر.. فالتوجُّه العروبي الذي كان يُظهرُه الصدر شهدَ انتكاسة ًكبيرة بعدَ التحالفِ مع الحليف السياسي الرئيسي لإيران.. فما هي أسبابُ الانقلاب ِفي المشهد ِالسياسي الذي أحدثه مقتدى الصدر؟ هل تراجعَ عن المبادئ التي كان يُعلن عنها أمامَ أتباعِه؟ ولماذا توجّه إلى كتلة العامري؟ هل أراد أن يُشكلَ تحالفاً ضدَّ رئيسِ الوزراءِ حيدر العبادي؟

تقديم: أحمد الريحاوي

عبد القادر النايل – الباحث بالشأن العراقي – عمان

نجم القصاب – المحلل السياسي – بغداد

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات