إيطاليا تعزز قواتها في الشرق السوري، وإيران تستقطب أهالي دير الزور للانتساب لميليشياتها

تتعددُ أسماءُ الدول ِالموجودة على الأراضي السورية، وفيما تزدحمُ السماءُ بطائراتٍ تنتمي إلى الدولِ المختلفة، تزدادُ المعسكراتُ والقواعدُ على البر.. فعلى خطى فرنسا تعملُ إيطاليا على تعزيز قواتِها الموجودةِ في سوريا.. أكثرُ من خمسينَ جندياً إيطالياً حطوا رحالَهم في الشرق ِالسوري، والمهمة ُكما يقولُ القائمون على هذه القواتِ هي محاربة ُتنظيم ِداعش.. الشماعة التي تُعلقُ عليها جميعُ الدول أسبابَ تدخُلِها في سوريا.. وليس بعيداً عن المناطق ِالتي يُعزز فيها التحالفُ قواتِه، تعملُ إيران على جذبِ مزيد من الأتباع لميليشياتِها، ولكنها اليوم تحاولُ جذبَ أهالي المنطقةِ الأصليين في محاولةٍ منها لفرضِ نفسِها ووجودِها لأمدٍ طويل..

فما هي الفائدة ُمن القواتِ الإيطالية على ضوءِ وجودِ القواتِ الفرنسية والأمريكية؟ هل يُعدّ اشتراكُ هذه القواتِ رمزياً في قواتِ التحالف؟ وهل منَ الممكنِ أن تزيدَ إيطاليا من قواتِها في الأيام المقبلة.. نتساءَل أيضاً .. لماذا تعملُ إيران على تجنيدِ أهالي دير الزور في ميليشياتِها الطائفية؟ هل تسعى لتثبيتِ نفوذِها عبرَ وجودِ سكانٍ محليين ضمنَ ميليشياتِها؟ ألا ينتبه أهالي المنطقةِ الشرقية من خطورة ِالانضواء تحت َرايةِ الإيرانيين؟

تقديم: أحمد الريحاوي

العقيد فايز الأسمر – المحلل العسكري – غازي عنتاب

صهيب جابر – صحفي في شبكة الفرات بوست – غازي عنتاب

احمد زكريا – الكاتب الصحفي – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات