ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة الطيران الروسي في زردنا (صور)

وقال (مصطفى الحاج يوسف ) مدير مؤسسة الدفاع المدني في إدلب، إنهم وثقوا مقتل 38 مدنياً و75 جريحاً بينهم أحد متطوعي فرق الدفاع المدني و4 جرحى من المتطوعين أيضاً، عدا عن الأطفال والنساء.

وأشار (اليوسف) إلى أن الغارات الجوية تسببت بدمار حي بأكمله في البلدة، حيث دمرت مستوصفاً ومسجداً وعدة مبان وسوتها بالأرض، منوهاً إلى أن المنطقة المستهدفة هي منطقة مأهولة بالمدنيين وتخلو من كل المظاهر العسكرية حتى لا يتواجد فيها شرطة أو مقرات للدفاع المدني.

وتظهر صور لأورينت نت دمار عدة مبان وتسويتها بالأرض، إضافة لحفرة كبيرة أحدثها القصف على الحي، حيث تشير الصور إلى كمية ضخمة من الصواريخ والمتفجرات التي استخدمت في تدمير المكان، في وقت أكد ناشطون من البلدة أن القصف تسبب بمقتل عوائل كاملة، وأن بعض الضحايا ما زال يعتبر بحكم المفقود.

وكان 28 مدنياً قضوا كحصيلة أولية بقصف الطيران الحربي الروسي على البلدة بعدة صواريخ، وبعد وصول فرق الدفاع المدني إلى الموقع لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض، نفذ الطيران الحربي غارة ثانية، ما أوقع مزيدا من الضحايا.

وتشهدت مدن وبلدات ريف إدلب، الواقعة ضمن اتفاق مناطق "خفض التوتر"، دائما قصفا من قبل طيران ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وجرح آخرين.