وأفادت مصادر محلية، أن "الوحدات الكردية" نقلت نحو 300 مقاتل عربي من مناطق مختلفة شمال شرقي سوريا إلى الرقة، وأمرتهم بإحكام القبضة على المدينة والقضاء على ما سمته "التمرد"، لكن المقاتلين رفضوا تنفيذ الأوامر، وانسحبوا من المدينة على إثرها، فيما ترك أكثر من 30 مقاتلاً سلاحهم وانشقوا عن ميليشيا "قسد"، بحسب "وكالة الأناضول".
وأضافت المصادر، أن المقاتلين الذي تم جلبهم إلى الرقة اتهمو "الوحدات الكردية" بخداعهم وجعلهم رأس حربة لقتال فصيل "لواء ثوار الرقة".
وكانت مدينة الرقة شهدت مطلع الأسبوع الفائت، اشتباكات بين "لواء ثوار الرقة" و"الوحدات الكردية"، مع أنهما منضويان تحت ميليشيا "قسد"، وجاءت الاشتباكات بعد قيام فصيل "ثوار الرقة"، بضم الشباب العرب في المدينة إلى صفوفه دون التنسيق مع "الوحدات الكردية"، وهو ما أثار حفيظة الأخيرة ومخاوفها من فقدان هيمنتها على "قسد" والفصائل العربية فيها، كما شهدت الرقة مظاهرات طالبت بخروج "الوحدات الكردية" من المدينة، وتسليم إدارتها لسكانها.
التعليقات (0)