وأشارت الصحيفة إلى أن جميع وسائل الإعلام الموالية مُنعت من دخول مبنى برلمان النظام لتغطية جلساته، باستثناء وكالة سانا والتلفزيون الرسمي التابعين لنظام الأسد، وذلك بحجة وجود توجيهات بمنعهم من الدخول.
أوضحت الصحيفة الموالية أنه بعد الاستفسار عن سبب المنع من قبل الجهات المختصة، جاء الرد "الموضوع محسوم ولا داعي لمناقشته".
وبحسب المادة 90 من النظام الداخلي المعمول فيه بمجلس الشعب يحق لأي مواطن متابعة جلسات المجلس علنية من دون قيد أو شرط، إلا أن هذا الأمر غير معمول به عند نظام الأسد.
ويرى الصحفي (غياث أبو الذهب) أن نظام الأسد يسخر وسائل الإعلام الرسمية والموالية لخدمته، ولا يتوانى عن فرض عقوبات بحق أي وسيلة إعلامية او صحفي يخرج عن الخط المرسوم له.
وأكد (أبو الذهب) لـ (أورينت) أن حرية العمل الإعلامي في سوريا لم تعد موجودة منذ استلام نظام الأسد للسلطة، وتوغل عناصر الأجهزة الأمنية في جميع مفاصل العمل الإعلامي.
يشار إلى أنه سبق لنظام الأسد أن أقر قانونا لمعاقبة الصحفيين الموالين له في حال تعرضوا بالانتقاد لممارسات المليشيات التي تقاتل إلى جانبه.
التعليقات (0)