"الوحدات الكردية" تعلن سحب مستشاريها العسكريين من منبج

قالت "الوحدات الكردية" إن مستشاريها العسكريين سيغادرون مدينة منبج بريف حلب، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا والولايات المتحدة التوصل لاتفاق على خارطة طريق حول منبج، بحسب وكالة "رويترز".

وأضافت "الوحدات الكردية" في بيان لها (الثلاثاء) أن قواتها انسحبت من مدينة منبج في تشرين الثاني، لكن مستشاريها العسكريين ظلوا هناك لتقديم العون لمجلس منبج العسكري، على حد قولها.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد اليوم، أن العمل المشترك مع أمريكا بشأن خريطة طريق لمنبج سيبدأ خلال عشرة أيام، داعياً لتطبيق الخريطة الخاصة بمنبج في الرقة وكوباني.

وأضاف جاويش أوغلو "سيجري استرجاع الأسلحة من المقاتلين الأكراد ضمن خريطة الطريق مع أمريكا بشأن منبج"، حسب ما نقلت رويترز.

وأشار الوزير التركي إلى أن الولايات المتحدة "لم تتعهد بتصنيف وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية"، وفق قوله، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل مع أمريكا في سوريا ليس بديلا عن المساعي مع روسيا.

وكانت تركيا كشفت عن تفاصيل "خارطة الطريق" في منبح التي تم التوافق عليها بين وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) ونظيره الأمريكي (مايك بومبيو) في العاصمة الأمريكية (الإثنين).

وأوضح (جاويش أوغلو) في تصريحات إعلامية أدلى بها، عقب مباحثات أجراها مع نظيره الأمريكي، أن "الخارطة" سيتم تطبيقها على عدة مراحل، مشيراً إلى وجود تاريخ محدد لتطبيق "الخارطة، وقال إن "هناك تاريخا محددا بخصوص تطبيق خريطة طريق منبج، والأمر يتعلق بالخطوات المنفذة ميدانيًّا"، مضيفاً "نتحدث هنا عن مدة أقل من 6 أشهر" وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية.

وكان موقع أورينت نت قد ترجم عن صحيفة (حرييت) التركية، تأكيدها أن وزير الخارجية التركي، قال إنه "تمت المصادقة على خارطة الطريق حول منبج، ومن المقرر أن يتم انسحاب الوحدات الكردية من المدينة في غضون 30 يوماً". واصفاً لقاءه بنظيره الأمريكي بالبنّاء.