"تحرير الشام" تهاجم معسكراً لـ "داعش" في إدلب

"تحرير الشام" تهاجم معسكراً لـ "داعش" في إدلب
قالت "هيئة تحرير الشام" إنها قتلت وجرحت عدداً من عناصر "خلية" تابعة لتنظيم "داعش" في معسكر لهم بالقرب من مدينة سلقين بريف إدلب الغربي.

وأوضحت "الهيئة" أنه "بعد تتبع خيوط بعض خلايا خوارج جماعه الدوله المتورطة في عمليات الاغتيال والتفجيرات، تم الكشف عن معسكر لهم في المنطقة الحدودية في محيط مدينة سلقين بإدلب، ويتم الآن التعامل معهم بعد قطع الطرق المؤدية لمنطقة الاشتباك".

وقال (أسامة الشامي) المسؤول الأمني في "هيئة تحرير الشام" إنه "بعد الرصد والمتابعة كشفنا مكان معسكر يتجمع فيه أفراد من خوارج جماعة الدولة في محيط مدينة سلقين غرب إدلب" مؤكداً أن مقاتلي "الهيئة" قتلوا وجرحوا عدداً من عناصر "الخلية" باشتباكات معهم، وذلك "بعد تطويق المنطقة وحماية الأهالي" على حد قوله.

وشدد (الشامي) في بيان بثته وكالة "إباء" التابعة لـ "الهيئة" على عدم اقتراب الأهالي من منطقة الاشتباكات حتى تمشيط "المعسكر" بشكل كامل.

وفي نهاية الشهر الفائت، فرضت "هيئة تحرير الشام" حظر تجوال في مدينة إدلب، دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك، وقالت "غرفة عمليات إدلب الخير" التابعة لـ "تحرير الشام" في بيان لها، إن حظر التجول يبدأ من الساعة 12 مساء وحتى 4 فجرا، دون الإفصاح عن سبب الحظر، مطالبة المدنيين بالالتزام به.

وكانت "الهيئة" قد نشرت قبل نحو 15 يوماً تفاصيل وصفتها بـ "الخطيرة" حول "خلية اغتيالات" أعدمتها في إدلب، حيث أكدت أن "إحدى خلايا الاغتيال تكشفت بعد إلقاء الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام القبض على امرأة تتزعم الخلية المكونة من قرابة 15 شخصاً، يعملون على الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة في المحرر (ريف إدلب المحرر) بالتعاون مع استخبارات الاحتلال الروسي والنظام المجرم".

يشار إلى أن عدداً من عناصر "هيئة تحرير الشام" قد قتلوا في 19 من الشهر الماضي في هجومين منفصلين استهدفا حواجز "الهيئة" في بلدة الرام و "حاجز مفرق الزعينية" بريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات