مجالس في ريف حلب تنظّم حملة شعبية لدعم الليرة التركية

مجالس في ريف حلب تنظّم حملة شعبية لدعم الليرة التركية
أعلنت المجالس المحلية في مدن (الباب – بزاعة – قباسين) بريف حلب عن تنظيم حملة شعبية لدعم الليرة التركية، تحت اسم (حملة وفاء)، وذلك عقب تعرض الليرة التركية لانهيار سريع في سعر صرفها خلال الأيام الماضية.

وجاء في بيان صادر عن مجالس المدن الثلاث أن الحملة، تأتي "وفاء لجهود الأتراك في تحرير المنطقة أو إعادة الحياة إليها واستقرار أمنها والعمل على تطويرها اقتصادياً واجتماعيا رغم التحديات الكبيرة التي يتعرضون لها من ضغوط اقتصادية تستهدف سعر الليرة التركية".

ودعت الحملة أهالي المدن والفعاليات التجارية والصناعية والتجارية للمشاركة في الحملة عبر الشراء بالليرة التركية وفاء للموقف التركي تجاه مطالب الشعب السوري بالحرية والعدالة والتنمية، وفق البيان.

وسبق أن أطلق مجلس اعزاز ومجلس مدينة الباب بريف حلب مبادرات عدة لدعم الليرة التركية، في محاولة للتعبير عن وقوفهم إلى جانب تركيا، بحسب بيانات صدرت عن تلك المجالس.

وعزا عدد من المحللين الاقتصاديين والسياسيين ذهاب الحكومة التركية إلى انتخابات رئاسية مبكرة إلى تدهور الاقتصاد، والأزمة التي طرأت على الليرة التركية، فضلا عن غيرها من الأسباب السياسية الأخرى، حيث أرجع الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) نفسه قرار الانتخابات المبكرة إلى الأحداث والمواقف في كل من سوريا والعراق، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لاتخاذ قرارات اقتصادية، إذ اعتبر أردوغان أنّ الانتخابات المبكرة ستسمح لبلاده بتجاوز المشاكل والتحديات التي تواجهها على خلفية الأحداث في سوريا وغيرها، وكذلك تجاوز صعوبات التضخم الاقتصادي.

وعقب الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، تجاوزت العملة التركية عتبة 4.8 ليرة مقابل الدولار، لتشهد تموجّات ما بين انخفاض وصل إلى 4.45 تارة، وارتفاع تجاوز 4.60 تارة أخرى، ففي ظل حالة عدم الاستقرار، هل يتعرض الاقتصاد التركي لمؤامرة ومحاولة خلق رأي عام كما يدّعي البعض؟ أم أنّ عدم الاستقرار حالة طبيعية لبلد -بأهمية تركيا- مقبل على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات