نظام الأسد يطبّق آلية جديدة لاستصدار سندات الإقامة في الخارج

نظام الأسد يطبّق آلية جديدة لاستصدار سندات الإقامة في الخارج
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد البدء بتطبيق آلية جديدة لاستصدار سند الإقامة في السفارات السورية في الخارج.

 

ونقلت وسائل إعلام موالية عن موقع خارجية نظام الأسد، أنه اعتباراً من يوم (الأحد) 3 حزيران سيبدأ تطبيق النموذج الجديد المؤتمت لسند الإقامة.

وأضاف أن الآلية الجديدة لسند الإقامة ستوفر "تصديقه من قبل وزارة الخارجية والمغتربين واعتماده لدى إدارة التجنيد العامة عبر قراءته الكترونياً دون الحاجة لإرساله إلى السفارة، وذلك من خلال برنامج تم تصميمه من قبل الوزارة".

وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستوفر على المواطن المقيم في خارج القطر وعلى ذويه في سوريا الكثير من الوقت والجهد والتكاليف.

وقبل أيام نقلت صحيفة (الوطن) الموالية لنظام الأسد عن "مصادر مالية" قولها إن "المصرف المركزي يتجه إلى فتح كوات له في فروع إدارة الهجرة والجوازات، خاصة بدفع الرسم القنصلي لجوازات السفر المتعلقة بالسوريين في الخارج، سواء كان تجديداً أم إصداراً".

وقالت الصحيفة إن العمل بتلك الكوات سيبدأ اعتباراً من حزيران الحالي، على أن تكون البداية في دمشق، مشيرة إلى أن فرع الهجرة بدمشق جهز المكان المناسب لذلك وأنه في انتظار تأمين الأجهزة الالكترونية الخاصة بهذه الرسوم.

واعتبرت (الوطن) أن هذه الخطوة ستقلل من المتاعب التي تواجهها العائلات خلال إتمامها إجراءات تجديد أو إصدار جوازات السفر لذويها، بسبب المسافة الكبيرة التي تفصل بين مكان دفع الرسم القنصلي في مالية دمشق، وإجراءات الحصول على الجواز في دائرة الهجرة، فضلاً عن أن ذلك يتسبب بتكاليف إضافية للمواطنين.

ويواجه آلاف السوريين في الخارج صعوبات كبيرة في الحصول على وثائق السفر كجواز سفر جديد أو تمديد جواز قديم بسبب العراقيل والرسوم الباهظة التي تفرضها قنصليات النظام وخاصة تلك التي في تركيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات