وذكر المجلس في بيان له (الأحد)، أنه "بناء على مقتضيات المصلحة العامة، قرر فك الارتباط والتعامل من قبل دوائر مدينة أريحا مع الدوائر في مدينة إدلب".
وكان مجلس أريحا رفض العام الماضي، قرار "حكومة الإنقاذ" القاضي بحل المجلس الحالي للمدينة، وتشكيل مجلس جديد.
وتخضع كافة الشؤون المدنية والدوائر العاملة في مدينة إدلب لسلطة "حكومة الإنقاذ" التي تشكلت في تشرين الأول من العام الماضي في المناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام".
وعقب الإعلان عن تشكيل "حكومة الإنقاذ" بفترة وجيزة قامت عناصر من "هيئة تحرير الشام" بالهجوم على مكاتب "الحكومة السورية المؤقتة" في مدينة إدلب وريفها وإغلاقها واعتقال بعض المسؤولين فيها.
وكانت محافظة إدلب شهدت العام الحالي معارك عنيفة بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" ما انعكس سلبا على عمل المجالس المحلية في المدن والبلدات، كما أن بعض المجالس وجدت نفسها مضطرة للوقوف بجانب الجهة التي تقع ضمن نطاقها.
التعليقات (0)