وفسر (الخزاعلة) ذلك نظراً لغياب نظام الأسد عن هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن "النظام هو الطرف الوحيد المؤهل لأن يكون على الحدود الأردنية السورية"، حسب قوله.
وأضاف (الخزاعلة) متسائلا ’لأنه إذا أرادت (الأردن) فتح معبر فمع أي جهة ستتعامل؟ اليوم نحن اتفقنا أو اختلفنا مع النظام يمكن أن يكون هو الوحيد المؤهل أن يكون على الحدود، السؤال مع من غير النظام (السوري) سنتفق؟ فالمعارضة غير موجودين كمؤسسات على الأرض؟".
وفي السياق، ذكر مصدر مطلع يوم (الجمعة) الماضي، أن الاجتماع الثلاثي الروسي الأمريكي الأردني حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، سيعقد الأسبوع الحالي على مستوى نواب وزراء الخارجية.
يذكر أنه في مطلع شهر أيار/مايو الماضي زار وفد اقتصادي أردني سوريا، وعقد اجتماعات مع مسؤولين في نظام الأسد ورجال اقتصاد وتجار، وحسب ما نقلت وسائل الإعلام النظام فقد تم بحث موضوع معبر نصيب بين الجانبين خلال زيارة الوفد.
التعليقات (0)