وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن ميليشيات قسد عمدت إلى اعتقال المدنيين والذين عادوا إلى مدنهم وبلداتهم من أجل تفقد منازلهم وممتلكاتهم بتهمة أنهم مطلوبون للخدمة الإلزامية.
وأشارت إلى لجوء قسد إلى ابتزاز المعتقل ومساومته مالياً بعد الاعتداء عليه بالضرب والتعذيب.
ويقع حاجز "الموت" تحت سيطرة ميليشيا "مقاتلي العشائر" سيئة الصيت بزعامة (تركي الحمد)، إذ يشكل غالبية عناصرها من الشبيحة والمطلوبين بتهم جنائية.
وليست هي المرة الأولى التي تبتز فيها ميليشيا قسد أهالي المناطق الشرقية، حيث فرضت الميليشيا مؤخراً ما سمته "إجازة عبور" (كفالة) للسماح لأهالي دير الزور بالعودة إلى بلداتهم وقراهم من مناطق خاضعة لسيطرة النظام، كما احتجزت العشرات منهم في العراء.
ونشرت شبكة (فرات بوست) صورة تظهر ما يسمى "إجازة عبور" تمنح حاملها دخول مناطق سيطرة ميليشيا قسد، حيث قامت الميليشيا باحتجاز عشرات العائلات المدنية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن من أبناء محافظة دير الزور القادمين من العاصمة دمشق، من قبل حاجز جنوب مدينة الطبقة بعد حاجز قوات نظام الأسد مباشرة.
التعليقات (0)