أهالي درعا يتحدون الميليشيات الطائفية ويعلنون استعدادهم للسيناريوهات القادمة

أهالي درعا يتحدون الميليشيات الطائفية ويعلنون استعدادهم للسيناريوهات القادمة
خرجت الفعاليات الثورية ووجهاء مدينة درعا البلد بمظاهرة نادوا من خلالها بثباتهم على مبادئ الثورة السورية وأعلنوا جاهزية المقاتلين للتصدي لأي عملية عسكرية قد تقوم بها ميليشيات أسد الطائفية باتجاة الجنوب السوري.

وقال مدير مؤسسة نبأ الإعلامية في درعا البلد (لورنس أكراد) لأورينت نت إن أسباب خروج المظاهرة يأتي رداً على الشائعات والأخبار حول تعزيزات الميليشيات الطائفية القادمة إلى درعا، وتبيان صمود أهالي حوران وثباتهم وتحديهم لأي سيناريو قادم، وعدم تخليهم عن أرضهم ورفضهم للتهجير أو التفاوض للمصالحة مع النظام.

وأضاف أكراد أن المظاهرة مثلت مختلف شرائح المجتمع المحلي والفعاليات، ولاقت هذة المظاهرة دفعاً معنوياً كبيراً لكتائب الثوار من أجل بث روح الصمود والثبات والتصدي للمرحلة المقبلة .

وأوضح بأن الشارع قد طالب بمحاسبة المتخاذلين، وعدم التخلي عن ثوابت الثورة بإسقاط الأسد وكافة أركانه.

وكانت الفصائل العاملة في بلدة الحارة قد اندمجت مؤخراً في تشكيل جديد، تحت مسمى "تحالف بركان حوران" حيث ضم التحالف عدداً من الألوية والكتائب العاملة في المنطقة وريف درعا الشمالي.

وحول حالة الاستنفار، قال (أبو محمد الحوراني) مسؤول المكتب السياسي في "تحالف بركان حوران" إن "الفصائل مستعدة لصد أي تقدم لميليشيا الأسد الطائفية والشيعية باتجاه تل الحارة الاستراتيجي" منوهاً إلى أن "الفصائل في المنطقة بحالة استنفار كاملة، لا سيما في شمال درعا، كونها بوابة محتملة لتحشيد النظام وحلفائه ميليشياتهم لشن هجمات على المناطق المحررة".

كما أكد (الحوراني) بحديثه لأورينت نت، أن الفصائل ترصد تحركات النظام في المنطقة، وتتخذ إجراءات وتجهيزات لأي احتمال لعمل عسكري في منطقة "مثلث الموت". 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات