كيف سخَّر النظام الجمعيات الخيرية لخدمة مصالحه؟ (فيديو)

كيف سخَّر النظام الجمعيات الخيرية لخدمة مصالحه؟ (فيديو)
استضاف برنامج "أما بعد" الذي يذاع كل إثنين على راديو (أورينت) عدد من المتخصصين للحديث عن الجمعيات الخيرية التي أنشأها النظام قبل الثورة، وكيف قام باستغلالها لتحقيق أهداف معينة، إضافة إلى استخدامها كغطاء لغسيل الأموال.

وقال الباحث الحقوقي (عمار سارية الرفاعي)، إن النظام في البداية عمل على تسهيل افتتاح الجمعيات من خلال إعطاء أصحابها الموافقات الأمنية المطلوبة، مشيرا إلى أن هذا التساهل كان لغايات وأهداف لدى النظام كمشاركتها بتحمل مسؤولية البطالة والفقر. 

وأشار الرفاعي إلى أن النظام أصدر في عام 2009 قرارا يمنع علماء الدين من إنشاء جمعيات خيرية دون أن يوضح الأسباب. 

بدوره، قال المدير التنفيذي للتحالف المدني "تماس" (علاء زيات) خلال الحلقة، إن قانون الجمعيات القديم المراد تحديثه حاليا يحصر قدرة الجمعية على أن تكون مرخصة ضمن إرادة الدولة وجهازها الأمني.

وذكر (زيات) أن الجمعيات التي أسسها النظام تعتبر غطاء للسرقات وغسيل الأموال، موضحا أن كلمة منظمة غير محببة لدى النظام لذلك كان يلزم الجمعيات بعدم استخدام هذا المصطلح. 

من جهته، تطرق رئيس منظمة الرواد للتعاون والتنمية (عبد الرحمن ددم) خلال حديثه إلى الفساد المستشري في إدارة الجمعيات التابعة لـ (أسماء الأسد)، لافتا إلى أن قوة الجمعية تقاس بقوة السلطة المعطاة لها.

وأكد أن الجمعيات التابعة لـ (أسماء الأسد) لا تقبل أن ينتمي إليها أو يتعاون معها أي شخص أو جهة إلا من خلال شروط معينة تفرضها هذه الجمعيات. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات