وقال العنصر الذي ظهر بالفيديو وهو يرتدي لباسا عسكريا، إن الرواتب التي يدفعها النظام لعناصره لا تكفي شراء حليب للأطفال، مشيرا إلى أن معظم العناصر الذين يتعرضون للإصابة في المعارك لا يقدم لهم النظام أي مساعدة، ما يدفع ذويهم الموجودين ضمن صفوف الميليشيات الطائفية إلى "التعفيش" لدفع مصاريف علاجهم.
وطالب عنصر الميليشيات الطائفية النظام بالكف عن التظاهر بأنه منزعج من عمليات "التعفيش" لأنه هو السبب بانتشار هذه الظاهرة.
وكان أحد عناصر الميليشيات الطائفية ظهر في مقطع فيديو منذ يومين، يتسول وسط مدينة طرطوس الساحلية بغرض معالجة إصابة تعرض لها أثناء قتاله في صفوف هذه الميليشيات دفاعاً عن الأسد.
وأكدت الصفحات أن العنصر الظاهر في الفيديو، هو (محمد هيثم مدور) من ريف حلب، وأنه أحد عناصر ميليشيا "القوات الخاصة، وقد تعرض للإصابة في عينه جراء مشاركته في المعارك على جبهات مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
يشار إلى أن حالة عامة من التذمر تعم مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية، فكل مصابي وجرحى حرب النظام يعانون من إهمال شديد وقاسٍ، ولم يوفر لهم الأخير الحد الأدنى من الرعاية أو الاهتمام.
التعليقات (0)