ما وراء تشكيل الجبهة الوطنية للتحرير في الشمال السوري، وهل سيكون تشكيله علامة فارقة بالعمل العسكري في إدلب؟

الجبهةُ الوطنية ُللتحرير.. تشكيلٌ عسكريٌ جديد في إدلب وريفِها يضمُ أكثرَ من خمسةٍ وعشرينَ ألفَ مقاتل.. شُكل بحسبِ القائمين عليه من أحدَ عشرَ فصيلاً وبدعمٍ تركي ليصبحَ أكبرَ قوةٍ عسكريةٍ في الشمال السوري..

يأتي هذا التشكيلُ ضمنَ الخطة ِالتركية لإعادة ِرسم ِالخريطة العسكرية في الشمال السوري، وفي وقت ٍتشهدُ فيه إدلب وريفُها حالة ًمن الانقسام والتشرذمِ بين فصائلِها..

فما الهدفُ من وراء ِهذا التشكيلِ العسكري الجديد؟ وهل سيسهمُ بتغييرِ خارطةِ التحالفات وميزان ِالقوى في الشمال ِالسوري؟ وما هو موقفُ الفصائلِ الموجودة في إدلب وريفِها منه؟ هل ستعملُ هيئةُ تحريرِ الشام على محاربتهِ كما قامت بمحاربةِ سلفهِ جبهةِ تحريرِ سوريا؟ ولماذا دفعت تركيا لتشكيل ِهذا الجسمِ العسكري الجديد؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

النقيب ناجي مصطفى - الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير - الريحانية

فراس رضوان أوغلو - الكاتب والمحلل السياسي - اسطنبول