تعرف على حقائق الاتفاقات التي تجري في الجنوب السوري.. الجولان مقابل انتشار ميليشيات الأسد!!

مصيرُ المنطقة السورية الجنوبية على طاولةِ مباحثاتِ الدولِ الضامنة لمنطقةِ خفض التصعيد.. اجتماع ٌثلاثيٌ مرتقبٌ يجمعُ كلا ًمن الولاياتِ المتحدةِ وروسيا والأردن وفيه سترسمُ ملامحَ الحلِ الذي ينسجم ُمع مصالح ِالدولِ الثلاثة..

وفي تسريباتٍ إعلاميةٍ كشفت إحدى القنواتِ الإسرائيلية عن خطةٍ يتمُ بمقتضاها انسحابُ ميليشياتِ إيران وحزبِ الله من المنطقةِ الجنوبية على أن تحلَ محلَها ميليشياتُ الأسد ..

وعلى ضوءِ هذه الاتفاقيةِ التي بدأت تتضحُ تفاصيلُها يبقى الغموضُ يلفُ مصيرَ الفصائلِ المسلحة الموجودة في الجنوبِ السوري في ظل ِما نقلتهُ وكالةُ سبوتنيك عن أحدِ المصادر التي قالت إنها مطلعة ٌبأن الفصائلَ ستقومُ بتسليمِ الأسلحةِ الثقيلة وتبقي على أسلحتِها الخفيفة مع انتشار ٍللشرطةِ العسكريةِ الروسية في درعا..

أنباءٌ تتواردُ مع حديثِ بعضِ الشخصيات ِالمحسوبة على المعارضة التي لم ترَ أيَ مشكلةٍ باستعادةِ النظام للمؤسساتِ في درعا..

فما صحةُ التسريباتِ التي يتم تناقلُها على الوسائلِ الإعلامية؟ هل يستطيعُ النظام أن يحققَ بالمفاوضات ما لم يحققْه بالحربِ في درعا؟  وماذا قد ينتجُ عن هذه المباحثاتِ بين الدول الثلاث؟ وهل من الممكنِ أن تُضحيَ الولاياتُ المتحدة بالفصائلِ مقابلَ انسحابِ إيران من الجنوب ِالسوري؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

أبو توفيق الديري - المنسق العسكري في الجبهة الجنوبية - الرياض

بسام جعارة - الكاتب الصحفي - لندن

محمد عويص - المحلل المختص بالشأن الأمريكي والشرق الأوسط - واشنطن

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات