كيف نستغل شهر رمضان في التخلّي عن الكثير من العادات السيئة؟

كيف نستغل شهر رمضان في التخلّي عن الكثير من العادات السيئة؟
يعتبر رمضان فرصة ذهبية للابتعاد والتخلي عن الكثير من العادات السيئة بعضها متعلق بالصحة كالتدخين وتناول الأطعمة غير الصحية، وبعضها الآخر ممارسات نهى عنها الإسلام كسرعة الغضب والغيبة.

واستضاف البرنامج الصباحي اليومي "يا محلا رمضان" الأخصائي النفسي (باسل نمرة) للحديث أكثر عن الموضوع. حيث أكد أن التركيز على جمعة الأهل والأقارب واللمة على السفرة الرمضانية من أهم الدوافع التي تحفّز المسلم على التخلي عن التدخين الذي قد يزعج أفراد العائلة. 

وأشار إلى أن الإقلاع عن التدخين يكون بالتدريج من قبل بداية الشهر. وأن المهمة تحتاج فقط إلى اتخاذ القرار والمضي نحوه بعزيمة وإرادة يحفّزها تشجيع الأقارب والأصدقاء.

كما دعا الطبيب الصائمين للابتعاد عن الغيبة والنميمة، حيث أنها من الممارسات التي نُهي عنها في القرآن والسنة النبوية، قال تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً( ومن أهم الطرق التي ذكرها للتخلي عن هذه العادة هي التركيز في الجمعات على روحانية الشهر الكريم والحديث عن فضله. 

أما في تجنب الغضب والتخفيف من توتر الصائم نصح الدكتور (باسل) في اللقاء المستمعين للتمسك بصلاة التراويح لما تبثه من روحانية وطمأنينة في قلوب المصلين، بالإضافة إلى إعانتهم على الصبر والتركيز، وشبه نمرة شهر رمضان بالدورة التدريبية للمسلمين على تحمل مشقة ومصاعب الحياة. 

وختم الدكتور باسل بنصيحة وجهها للصائمين بعيداً عن أهاليهم ووطنهم بالغربة، تمثلت بالمبادرة دوماً وفتح باب إنشاء العلاقات والصداقات في المجتمعات الجديدة التي أصبحوا جزءاً منها، وأن خلق الأنشطة الجماعية يزيد من الروابط بين المغترب والناس مما يساعده في التغلب على الوحدة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات