شهر من التفجيرات والاغتيالات في إدلب .. من يقف وراءها؟

شهرٌ كاملٌ لم تهدأ خلالَه موجةُ الاغتيالاتِ والتفجيرات التي تستهدفُ إدلب بمدنييها وعسكرييها، الحصيلة ُأكثرُ من مئةِ قتيلٍ وعشراتُ المصابين، أمّا المحاضِرُ فتُقفَلُ ضدّ مجهول، موجةُ استياءٍ شعبية عارمة تُجاهَ ما يحصل، من يُفجّرُ ولماذا يُفجّر وأين القبضةُ الأمنية الفصائلية ضدَ الجرائم والتجاوزات؟، أصابعُ الاتهام موجهةٌ إلى أطرافٍ كثيرة .. ليس أولَها تنظيمُ داعش ولا آخرَها نظامُ الأسد .. وبينَ البينين تحضرُ جهاتٌ أخرى، ناشطون قالوا إن ما يجري تصفيةٌ للحسابات بين الفصائلِ نفسِها .. وبينها وبين هيئةِ تحرير الشام، خاصةً أن هذه العمليات اشتدت ذروتُها بعد الاقتتالِ الدامي بين جبهة تحرير سوريا وهيئة ِتحريرِ الشام، فمن يقفُ وراءَ عمليات ِالاغتيال والتفجيرِ في إدلب، ولماذا لا تجتمعُ الفصائل ُعلى مكتبٍ أمني ٍموحدٍ متخصص ٍبمتابعةِ هذه العمليات، هل يتعمدُ النظام إيجاد َحالةٍ دائمةٍ من الفوضى وعدم ِالاستقرار في إدلب؟ ما مصلحة ُالأطرافِ المسؤولة عن تلك العمليات من رواءِ القيامِ بها؟ الشخصيات ُالتي يتم اغتيالُها أو اختطافُها هل هي عشوائيةٌ أم انتقائية ويتم اختيارُها بدقة؟

تقديم: أحمد الريحاوي

إعداد: أحمد الحسن

الضيوف:

العميد أحمد رحال - محلل عسكري واستراتيجي - اسطنبول

ياسر بدوي - كاتب ومحلل سياسي - الريحانية

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات