محققون يكشفون لغز الطائرة الماليزية وعلاقة روسيا بإسقاطها

محققون يكشفون لغز الطائرة الماليزية وعلاقة روسيا بإسقاطها
كشف محققون لغز الطائرة الماليزية التي سقطت في آذار عام 2014 وعلى متنها 239 راكباً، ولم يتم العثور على أي أثر لها أو أحد من ركابها بعد بحث استمر أكثر من 1000 يوم.

وقال مدعون يحققون في إسقاط الرحلة الماليزية رقم "إم.إتش17"  إن الصاروخ الذي استخدم لإسقاط الطائرة أثناء مرورها في أجواء شرق أوكرانيا عام 2014 أطلقته القوات المسلحة الروسية، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

وأكد (فيلبرت بوليسن) رئيس إدارة الجريمة في الشرطة الوطنية بهولندا، أن الصاروخ أطلقته الوحدة العسكرية 53 المضادة للطائرات. وأضاف في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "كل المركبات التي كانت ضمن قافلة تحمل الصاروخ تابعة للقوات المسلحة الروسية" وكانت روسيا تنفي على الدوام ضلوعها في هذا الحادث.

وكانت عمليات البحث عن الطائرة التي شاركت فيها ماليزيا والصين إلى جانب أستراليا، قد توقفت في يناير/ كانون الثاني 2017، بعد 1046 يوما، حيث أعرب فريق البحث الأسترالي عن "أسفه الشديد"، لعدم العثور على الطائرة، بحسب (بي بي سي).

وقال مكتب سلامة النقل الأسترالي في تقرير له: "إنه أمر لا يكاد يصدق، ومن المؤكد أنه غير مقبول اجتماعيا في عصر الطيران الحديث، وفي ظل ركوب عشرة ملايين شخص للطائرات التجارية يوميا حول العالم، أن تختفي طائرة تجارية ضخمة، وألا يستطيع العالم أن يعرف على وجه التأكيد ماذا حدث للطائرة ومن كانوا على متنها".

وأضاف التقرير: "على الرغم من الجهود غير العادية، التي بذلها مئات الأشخاص من أنحاء العالم في عمليات البحث، لم يتم تحديد موقع الطائرة".

وأكد التقرير النهائي التقديرات، التي صدرت في شهري ديسمبر/ كانون الأول وأبريل/ نيسان الماضيين، وأشارت إلى أن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، يرجح أن يكون مكانها ضمن مساحة 25 ألف كيلومتر مربع إلى الشمال من منطقة البحث السابقة، التي تقع في جنوبي المحيط الهندي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات