المصالح الاقتصادية تدفع الدول المجتمعة في أستانا لإعاد تأهيل أوتستراد حلب - دمشق الدولي!

يبدو أن الاتفاقاتِ التي جرت في أستانا بين الدول ِالمجتمعة بدأت تُترجمُ على الأرض.. أوتستراد حلب - دمشق الدولي سيعودُ إلى الحياةِ بعدَ سنواتٍ من الانقطاع، وذلك بعدَ تأمين القواتِ التركية له في المناطق ِالتي تسيطرُ عليها الفصائلُ المسلحة منعاً لتعرضهِ لأيِ خطرٍ يتهدَدُهُ، لإعادةِ الحركةِ التجاري في هذا الطريق بعدَ طولِ انقطاع.. إنجاز ٌيرى البعضُ أنه من خلال ِالاقتصادِ تحققُ ما لم تحققهُ المفاوضات ُالسياسية، فالمصالحُ الاقتصادية ُالتي تصبُّ في صالح ِالدول ِالمجتمعة في أستانا هي التي أسهمت بالتسريع بهذه الخطوة.. يتزامنُ ذلك مع استكمالِ انتشار نقاطِ المراقبة في ريف حماة وإدلب..

فإلى أي حد إستطاعَ الاقتصادُ تسهيلَ العقباتِ أمامَ الدول ِلإعادةِ تأهيلِ هذا الطريق؟ وهل سيعودُ الطريقُ الواصل بين حلب ودمشق إلى الحياةِ بعدَ كلِ هذه السنوات؟ وهل من الممكنِ أن تُسهمَ هذه الخطوة ُبتحريكِ الملفِ السياسي؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

هشام جوناي - المحلل السياسي التركي - اسطنبول

حسن النيفي - المحلل السياسي - غازي عنتاب