ليلة إحضار بشار الأسد إلى سوتشي .. روسيا تنقلب على إيران

أصدقاءُ الأمسِ .. أعداءُ اليوم، من كان يُصدّقُ أن روسيا وإيران ستختلفانِ في سوريا؟، وأن أمريكا وروسيا المختلفتانِ على كلِ شيء ٍ- ولو ظاهريًا -، ستتفقانِ على مسألةِ الوجودِ الإيراني في سوريا؟، همزةُ الوصلِ بين جميعِ هذه الأحداثِ هي إسرائيل وأمنُها وحدودُها، بشار الأسد يُستدْعَى إلى سوتشي ويلتقي فلاديمير بوتن، أهمُّ ما نوقِش ولم يُفصحْ عنه الوجودُ الإيرانيُ في سوريا، ميزانُ التحالفاتِ الاستراتيجيةِ الذي يعتمدُهُ بوتن يبدو أنه أطاحَ بطهران لصالح ِتل أبيب .. وفي واشنطن وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي يُملي شروطَه على طهران لحلِ الخلافِ بين البلدينِ وأهمُ تلك الشروطِ خروجُها من سوريا، في حين أنّ إيران التي لم تفِقْ بعدُ من صدمةِ ما جرى اكتفت بالقولِ: إنه "لا أحدَ يستطيعُ إخراجَنا من سوريا"، إذاً وعلى ضوءِ ذلك، هل هناك نيةٌ روسيةٌ أمريكيةٌ حقيقيةٌ لقطع ِذراعِ إيران في المنطقة؟ كيف ستتعاملُ طهران مع مجرياتِ الأحداث وما هو دورُها في أيِ تسويةٍ سياسيةٍ سورية مقبلة؟ ألم تتأخرِ المساعي الأمريكية في الحدِ من انتشارِ النفوذِ الإيراني؟ وما الدورُ الذي لعبتهُ إسرائيل من أجلِ الصعودِ بالمِلفِ إلى هذا الحد ِمن التطور؟

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات