جبنة قشقوان "مجهولة المنشأ" تنتشر في أسواق دمشق

 جبنة قشقوان "مجهولة المنشأ" تنتشر في أسواق دمشق
ضبطت مديرية جمارك نظام الأسد شاحنة محملة بكمية تصل إلى 5 أطنان من جبنة القشقوان مجهولة المنشأ والمصدر، حيث كانت تتجه هذه الكمية من الأجبان نحو أحد المستودعات لتزويدها بلصاقات مزورة وطرحها بالأسواق المحلية بدمشق.

 وأوضح موقع (يوميات قذيفة هاون) أنه يجري تحويل هذه الكمية للتلف لأنها مجهولة المواصفات وعدم السماح بالمصالحة عليها أو عودتها للأسواق حفاظاً على سلامة المواطن وفق ما أكده مدير جمارك دمشق (سامر سعد الدين).

 وأشار مدير جمارك دمشق إلى تركز "معظم المهربات خلال الفترة الحالية بالمواد الغذائية وخاصة التي يكثر الطلب عليها في شهر رمضان مبيناً ضبط شاحنتي تمور كانت تتجه لأسواق دمشق، وأن مصدر هذه التمور دول خليجية دون وجود بيانات جمركية خاصة بالبضاعة المحملة بالشاحنات وتم مصادرتها، وعدم المصالحة على هذه المواد باعتبارها قادمة من دول غير مسموح الاستيراد منها. وعن مصير هذه الكميات من التمور أوضح أنه بعد إخضاعها للتحاليل في حال تم التأكد من سلامتها ستتم إحالتها لبعض مؤسسات القطاع العام".

ونقل الموقع عن مصدر في الضابطة الجمركية حول الإجراءات الجمركية للتعامل مع زيادة المهربات من المواد الغذائية خلال شهر رمضان، قوله "إن هناك حالة تعزيز للدوريات الجمركية وخاصة على المنافذ والمعابر الأساسية وتتم متابعة أي معلومة تصل للجمارك والاعتماد على متابعة المهربين الكبار وخاصة أن المواد الغذائية تتصل بشكل مباشر بسلامة المواطن ولا يمكن التساهل فيها، مؤكداً أن العمل الجمركي في أسواق دمشق، يتم بالتنسيق مع غرفة التجارة لدى حصول الجمارك على معلومات تفيد بوجود مواد مهربة في مستودع أو محل تجاري، وأن خطة الجمارك الحالية تتجه نحو التركيز على ضبط كبار المهربين، والعمل على الوصول لهم".

وأضاف أن "ما تتم مشاهدته من مظاهر لبيع المهربات في أسواق دمشق يمثل الحلقة الأخيرة في عمليات التهريب، وأنه لدى مصادرة هذه المواد في العديد من الأماكن تبين أنها تعود لمتعيشين يزودهم في هذه المواد عدد من موزعي مواد التهريب حيث يتم توزيع المهربات حسب الحاجة اليومية دون الحاجة لتخزين هذه المواد لليوم التالي، وهو ما يمثل حالة استغلال لحاجة بعض الأشخاص للعمل وتشغيلهم ببيع المواد المهربة وهو ما دفع التوجه نحو مشغلي هؤلاء الأشخاص وضبط مستودعاتهم الأساسية".

وقبل أيام ذكرت صفحات موالية لنظام الأسد، أن دوريات "حماية المستهلك" التابعة لحكومة النظام، ضبطت بيع محلات لـ لحوم الكلاب والحمير في أسواق دمشق. وأفادت صفحة (طرطوس اليوم) أن دوريات "حماية المستهلك" بدمشق ضبطت ملحمة في بمنطقة باب الجابية _ سوق سريجة تبيع لحم كلاب وحمير، مضيفةً أنه جرى حجز الكمية، وتشميع الملحمة، وحرر الضبط اللازم، وأحيل إلى القضاء.

وفي منتصف آذار الماضي اعترفت مديرية الصحة التابعة للنظام بانتشار اللحوم الفاسدة بين أصحاب البسطات والباعة الجوالين في دمشق.

وانتشرت بشكل لافت اللحوم الفاسدة في سوريا بشكل عام وفي حلب ودمشق بشكل خاص، بعد أن ظهرت في الأسواق أنواع لحوم جديدة مثل "المستوردة والمجمدة" حيث تتوالى الأخبار المحلية التي تتناقلها وسائل إعلام النظام وصفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمتعلقة بضبط أطنان من اللحوم الفاسدة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات