ملفُ المعتقلين سيناقشُ في أنقرة .. ومناطقُِ خفض ِالتصعيد مستمرة مع إمكانية إضافةِ مناطقَ مجاورةٍ للجولان المحتل، أمّا غيابُ الطرفِ الأمريكي بحسب كازخستان فلم يكن مؤثرا .. في حين روسيا التي سرقت الملفَ السوري من طاولاتِ جنيف إلى أروقةِ أستانا تحاولُ الالتفافَ على ذلك عبرَ بوابةِ ديميستورا والذي قالت موسكو إنَ أطرافاً من روسيا وتركيا وإيران سيجتمعونَ معه لبحثِ العمليةِ السياسية في سوريا ..
فهل باتت القضية ُالسورية وحلُّها رهنَ أستانا وأطرافها؟ وهل يعتقدُ ديميستورا بشكل جدّي أن العودةَ إلى جنيف يجب أن تمرَّ في الأستانا؟ أليس في مسلسلِ الأستاناتِ تسويفٌ ومماطلة تُجاهَ أي ِحلٍ فعلي للقضية السورية؟ ما سببُ غياب ِالدور ِالأممي عمّا يحصل ؟ وهل تمّ تسليمُ روسيا مقاليدَ أمورِ القضيةِ السورية ؟
تقديم: أحمد الريحاوي
إعداد: أحمد الحسن
د. عاطف عبد الجواد – الكاتب والباحث السياسي – واشنطن
ماجد عزام - الكاتب والباحث السياسي - اسطنبول
التعليقات (0)