عصابة تختطف طفلاً سورياً في غازي عنتاب وتطالب والده "المُقعد" بفدية

وبحسب ما نقلته صحيفة خبر ترك، اصطحب والد الطفل (أحمد ك)، طفله (ي ك) البالغ من العمر سبع سنوات، واللذان يعيشان في مركز (شاهين بي) إلى سوق البيع بالجملة، وذلك بهدف جمع المساعدات التي تُقدّم له من قبل تُجّار المنطقة.

وأشارت (خبر ترك) إلى أنّ الطفل عقب جولته مع والده إلى سوق البيع بالجملة بيوم واحد، خرج إلى البقّال في الحي، حيث تم اختطافه من قبل سوريين لم يتمّ التحقق من هويّاتهم بعد.

وأفاد والد الطفل بأنّه في 9 أيار تلقى اتصالا هاتفيا من قبل أشخاص زعموا أنّ ابنه بين أيديهم، طالبين منه فدية تُقدّر بـ 10 آلاف ليرة تركية، مقابل إعادته سالما إليه، مرسلين إليه صورة له وهو مكبل اليدين.

ووفقا لما ذكرته صحيفة خبر ترك، بعد عجر والد الطفل من تأمين المبلغ الذي طُلب منه قام مختطفو الطفل بتركه بعد مرور 20 يوما في منطقة قريبة من الحي الذي يقطن فيه.

وعلى الفور تم نقل الطفل الذي أكمل الطريق إلى منزله بعد إطلاق سراحه سيرا على الأقدام، إلى مستشفى بهدف إجراء الفحوصات الطبية الازمة له.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مديرية أمن المنطقة قامت باخذ إفادة والد الطفل، لتفتح عقب ذلك تحقيقا لبحث ملابسات الحادثة.

تجدر الإشارة، إلى أنّ قصة اختطاف طفل سوري من قبل عصابة بهدف طلب الفدية ليست الأولى من نوعها، حيث اختطف قبل أشهر الشاب (محمّد علي عبد الله) 21 عاما من قبل عصابة سورية، وذلك بعد أن لبّى دعوة صديقته إلى منزلها، لتتم مطالبة أخته بفدية قدرها 20 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.