ماذا يفعل قادة ميليشيا "لواء الباقر" السورية في إيران؟ (صور)

ماذا يفعل قادة ميليشيا "لواء الباقر" السورية في إيران؟ (صور)
نشرت حسابات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي وصول عدد من قادة عشيرة البكارة المنتمين لميليشيا "لواء الباقر" التابعة لنظام الأسد إلى إيران.

وأظهرت صورة جماعية تضم 12 شخصاً من قادة ميليشيا "لواء الباقر" وهم يقومون بزيارة إلى منزل "الخميني" في إيران.

وبيّنت الصور كذلك (الشيخ قدور) "شيخ مشايخ البكارة" داخل أحد المزارات الدينية الشيعية في إيران، من دون معرفة اسم المدينة.

وعلق أحد الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على الصور بقوله "رحلة الحج إلى قبر الخميني، وزيارة آثاره المقدسة.. لواء الباقر الشيعي عراب التهجير والخيانة وسرقة الممتلكات من منازل الأهالي في ديرالزور".

بينما قال آخر "راحوا يقدموا الولاء للفقيه... وكمان ياخدوا مصاري التعفيش من السوريين ويدفعوا الخُمس من المال".

وليست هي المرة الأولى التي يذهب فيها وفد من ميليشيا "لواء الباقر" إلى طهران، حيث أظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في مطلع آذار الماضي، وصول عدد من أبناء عشيرة البكارة المنتمين للميليشيا "لواء الباقر" للدراسة بجامعة طهران في كلية الشريعة الإسلامية على نفقة ورعاية المرشد علي الخامنئي.

يذكر أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حركة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أكرم الكعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية.

كما يعتبر (لواء الباقر) القسم المتشيع من عشيرة البكارة، ويقوده (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي البوراس وبري، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات "العشائر" الموالية للنظام في دير الزور.

يشار إلى أن (نواف البشير) عاد في مطلع عام 2017 إلى النظام، وأعلن من دمشق ما سماه  "سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل بـ "تنظيم الدولة، وتحرير الشام، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات