وفي نفس السياق، نشرت صفحات موالية لنظام الأسد صورا قالت إنها لعودة الأهالي إلى تدمر، كما تحدثت بعض الصفحات عن إقامة احتفالية في ساحة المتحف في المدينة بحضور عدد من مسؤولي النظام وضباط روس.
في حين تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لضابط روسي جرى تصويره أثناء احتفالية ساحة المتحف. وأظهر الفيديو الضابط الروسي وهو يخطب بالحضور ويطالب جميع أهالي مدينة تدمر بالعودة.
وحاول إعلام النظام من خلال هذه الاحتفالية أن يوهم من يشاهدونها بأن أهالي تدمر عادوا إلى منازلهم بعد تطهير المدينة من الإرهابيين، إلا أن كذب النظام لم يدم طويلا، حيث كشف الفيديو المصور الحقيقة التي أخفاها النظام عندما صرخ أحد الأشخاص يعتقد أنه رجل أمن بالحضور عندما انتهى الضابط الروسي من خطابه قائلا: " التجمع هنا الساعة الرابعة للرجعة".
من جانبه، أكد مراسل (أورينت) أن احتفالية ساحة المتحف مجرد دعاية ترويجية وتمثيلية روسية، موضحا أن عدد مهجري مدينة تدمر يبلغ 110 آلاف مدني، وأنه لم يعود منهم أحد إلى الآن.
وبيّن المراسل أن النظام أحضر بضعة آلاف من أهالي المدينة وجرى تصويرهم على أنهم عادوا إلى منازلهم، ولكنه أعادهم في نفس اليوم إلى المكان الذي أحضرهم منه.
وأشار المراسل إلى أن النظام قام بتأهيل جزء بسيط من البنى التحتية للمدينة بهدف إسكان عوائل مقاتلي الميليشيات التي تقاتل إلى جانبه.
التعليقات (0)