هجمات إسرائيلية هي الأوسع منذ 40 عاماً على المواقع الإيرانية

عشرونَ صاروخاً أطلقَها الحرسُ الثوري الإيراني من الجولان لردِ اعتبارِ إيران بعدَ الضرباتِ الإسرائيلية على مواقعِها، ولإرجاعِ هيبتِها العسكرية التي أُهدرت مع توالي الهجماتِ من دون أيِ ردٍ إيراني.. هذه الصواريخُ العشرون التي تبرأت منها #إيران لاحقا استدعت رداً إسرائيلياً شملَ معظمَ المواقعِ الإيرانية في #سوريا.. هجومٌ هو الأكبرُ منذ اتفاقيةِ فضِ الاشتباك عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وسبعينَ ..

ضرباتٌ وصفَها الكثيرُ من العسكريين بأنها كانت مبيتةً بليل، فالهجماتُ التي قامت بها إسرائيل يبدو أنها من ضمن ِخططٍ وضعَها الإسرائيليون، وكانت هذه الخطةُ تنتظرُ لحظةَ الصفر المتمثلة بأيِ ردِ فعلٍ من إيران على الهجماتِ التي قامت بها مؤخراً، لتعمل َعلى استغلالِها وتقومَ بهذه الغارات التي شملت مواقعَ عدة في الأراضي السورية من حمص شمالا حتى دمشق والسويداء والقنيطرة جنوباً .. والجامعُ لكلِ هذه الهجمات التي تقومُ بها تل أبيب هو الوجودُ الإيراني الذي شكلَ هاجساً لإسرائيل أرادت التخلصَ منه..

فهل استطاعت إسرائيل أن تُدمرَ البنى التحتية العسكرية لإيران كما تدعي؟ وما هو حجم ُالضرر الذي أصابَها نتيجةَ الغاراتِ الإسرائيلية؟ وهل من الممكن أن تتصاعدَ الحربُ بين الطرفين لتُصبحَ حرباً مفتوحة؟ ونتساءَلُ أيضا هل ستقتصرُ نقاطُ الاشتباك بين الجانبين على الأراضي السورية؟ أم أنها قد تشملُ مناطقَ أخرى ربما يكونُ لبنان إحدى ساحاتِها؟

تقديم: أحمد الريحاوي

مائير كوهين – المحلل السياسي الإسرائيلي – القدس الغربية

العميد أسعد الزعبي – الخبير العسكري والاستراتيجي – الرياض

أحمد فهيم – الكاتب والمحلل السياسي – عمان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات