أين وصلت المعارك بين داعش و"قسد" شرقي دير الزور؟

أين وصلت المعارك بين داعش و"قسد" شرقي دير الزور؟
قالت شبكات محلية إن ميليشيا "قسد" المدعومة من التحالف الدولي أحرزت تقدماً داخل بلدة "هجين" التابعة لمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، إثر معارك مع تنظيم داعش وقصف من التحالف الدولي استهدف المدينة على مدى اليومين الماضيين.

وقالت وكالة (الشرق نيوز) إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية مكثفة على البلدة، حيث تركزت الغارات على المنطقة المحاذية لنهر الفرات بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف البلدة بين ما تبقى من عناصر التنظيم وقوات "قسد" المهاجمة مع أنباء عن تقدم ملحوظ لقسد داخل البلدة.

من جانبها، قالت شبكة (فرات بوست) إنه لليوم الثالث على التوالي تستمر "قسد" والتحالف الدولي باستهداف مدينة هجين ومحيطها بالقصف الجوي والمدفعي في محاولة منهم لكسر الخطوط الأمامية لتنظيم "داعش" دون ذكر لتقدم للميليشيا على حساب التنظيم.

ويأتي الحديث عن إحراز تقدم بعد خمسة أيام من إعلان ميليشيات قسد المدعومة من التحالف الدولي عن بدء المرحلة الأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة" لاستكمال السيطرة على ما تبقى من مناطق سيطرة التنظيم في المنطقة.

وكانت (ليلوى العبد الله) الناطقة باسم حملة "عاصفة الجزيرة" التي تقودها ميليشيا "قسد" قد أعلنت (الثلاثاء) الماضي استكمال الحملة للسيطرة على ما تبقى من مناطق سيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي، وذلك بالتنسيق مع القوات العراقية، عدا عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين "مجلس دير الزور العسكري" والقوات العراقية بالقرب من الحدود السورية العراقية لمنع تسلل داعش من سوريا الى العراق وبالعكس.

وفي تطور جديد، قالت وكالة (رويترز) إن "قوة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية تقودها حاملة الطائرات (هاري إس. ترومان) بدأت شن غارات في الثالث من مايو أيار على تنظيم داعش في سوريا، مواصلة مهام يقوم بها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد".

وأشارت الوكالة إلى أن هذه القوة للأسطول السادس الأمريكي وانضمت في 18 أبريل نيسان، بعد نحو أسبوع من شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات جوية استهدفت مواقع نظام الأسد، عقب ارتكابه مجزرة الكيماوي في دوما.

وقالت البحرية الأمريكية إن نشر هذه القوة الضاربة كان مقررا لدعم شركائها في التحالف وحلف شمال الأطلسي ولحماية المصالح الأمنية الأمريكية.

يشار إلى أن تواجد تنظيم "داعش" ينحسر في عدة مناطق من البادية وعلى الشريط الحدودي مع العراق، عقب سيطرة ميليشيات "قسد" على جزء كبير من الضفة اليسرى لنهر الفرات، وقوات النظام على الضفة اليمنى من النهر.

ويذكر أن ميليشيات "قسد" وميليشيا "مجلس دير الزور العسكري" أطلقوا معركة "عاصفة الجزيرة" مطلع أيلول 2017، بهدف السيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق نهر الفرات الخاضعة لسيطرة التنظيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات