مشروع قانون أمريكي لمنع توريد السلاح لتركيا مؤقتاً.. وأنقرة تتوعد بالرد

خلاف تركي أمريكي جديد عنوانُه سوريا، وفي تفاصيله وبين سُطوره تُطل طهران وموسكو برأسَيها.. مشروع قانون أمريكي قَدمه مجموعة من النواب يَقترح وَقف بيع الأسلحة مُؤقتاً لتركيا.. خُطوة أمريكية أرجَعها البعض إلى سببين يَقعان في جوهر الخلاف الذي بدأ بالتَّفاقم بين البلدين في الآونة الأخيرة.. في قلب هذه الخلافات "الملف السوري" بتعقيداته وأزماته التي باتت تَرسم أطر سياسة تركيا الخارجية، والتي بدأت بنسجِها مؤخراً بناءً على تَطورات الأحداث على الأراضي السورية.. وثاني هذه الأسباب "صَفقةُ صواريخ إس 400" التي عقدتها أنقرة وموسكو، وهو ما أثار حفيظة حلفاءِها في حلف شمال الأطلسي.. هذا علاوة على ملفات عالقة فيما بينهما تتعلق بمطلوبين تريد تركيا من واشنطن تسليمهم .. وفيما تدرس الولايات المتحدة إمكانية إيقاف السلاح إلى تركيا، تُغدق بأسلحتها المتطورة إلى غريمةِ تركيا وهي ميليشياتُ قسد.. فإلى أين تتجه العلاقات التركية الأمريكية؟ هل ستشهد الأيام المقبلة مزيداً من التصعيد؟ وهل سَيتبنى مجلس النواب الأمريكي مشروعَ القرار الذي يقضي بوقف السلاح إلى أنقرة؟ ولماذا تُصر واشنطن على مَد الأكراد بالمزيد من السلاح؟ هل تريد إغاظة تركيا ومعاقبتها بسبب التقارب مع روسيا؟ وفي حال تم تبني مشروع القرار.. ما هو الموقف التركي؟ هل ستلجأ للرد على الأرض كما هدد أردوغان؟

 

تقديم: هاجر الملولي

باولو فون سيراخ – رئيس معهد السياسة العالمية - واشنطن

د. يوسف كاتب أوغلو – كاتب ومحلل سياسي – اسطنبول

د. ابراهيم الجباوي – محلل سياسي – عمان

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات