وتوصلت هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بتهجير المدنيين والفصائل إلى مدينتي إدلب وجرابلس، يأتي ذلك بعد أن صعدت كل من روسيا وميليشيا نظام الأسد من قصفها على مدن وبلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي خلال الفترة الماضية.
ونص بيان الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل كامل وتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل خلال ثلاثة أيام وخروج من لايرغب بـ "التسوية" اعتباراً من يوم (السبت) القادم.
ويسمح الاتفاق لكل مقاتل بإخراج بندقيته وثلاثة مخازن إضافة للأغراض الشخصية وفي حال التسوية يقوم بتسليم السلاح الفردي.
وحدد الاتفاق مدة التسوية بستة أشهر وتشمل جميع المنشقين والمدنيين وبعد هذه المدة يتم السوق لـ "الخدمة الإلزامية" وذلك لمن يتراوح عمره بين 18 و42 عاماً.
وأوضح البيان، أن تفتيش الباصات المغادرة إلى إدلب أو جرابلس يتم بوجود ممثلين عن الروس والنظام والمعارضة، وأن الشرطة العسكرية الروسية و"الشرطة المدنية" ستنتشر في المنطقة بعد خروج آخر قافلة وأن الدوائر المدنية ستدخل أيضاً.
التعليقات (0)