هل تستطيع إيران تحريض العشائر الكردية في المناطق الشرقية على قوات التحالف؟

لم تعدْ طهران تكتفي بالمناطق ِالتي تقعُ تحتَ نفوذِها في سوريا، حتى باتت تطمعُ بالسيطرة على المزيد عبرَ نسجِ تحالفات، وخلق ِأتباعٍ في المناطق ِالتي لاتخضعُ لها.. محاولاتٌ إيرانية ٌحثيثة لتشكيلِ تحالفٍ من العشائر ِالكردية في الشرق السوري تعملُ طهران على الحشد ِلها لإحداثِ شرخ ٍبين الأكراد للوصول إلى مبتغَاها بإيقاعِ الفتنة فيما بينهم لتَسهُلَ لها السيطرةُ على المنطقةِ الشرقية من دونِ خسائر..

وفي مفارقةٍ تجعلُ من المحتلِ يتغنى بالحرية تقولُ طهران إن تحالفَها الجديد المكون من العشائرِ الكردية سيعملُ على محاربةِ القواتِ الأمريكية حتى اخراجِها من الأراضي السورية.. 

فهل ستنجحُ طهران بتشكيل ِقوةٍ تخلقُ شرخًا بين الأكراد في المنطقةِ الشرقية؟ وهل أصبحت طهران لا تثق ُبالنظامِ حتى باتت تنسجُ العلاقاتِ مع أطرافٍ تحقق ُلها أهدافَها؟

ما هو موقفُ واشنطن من هذه الخطوة ِالإيرانية؟ هل تنجحُ طهران بإنشاء ميليشيات تابعة لها في المناطق الشرقية تقاتل القوات الأمريكية؟ وفي حال وجدت هذه الميليشيات.. هل ستقوم الولايات المتحدة بتسريع سحب قواتها في حال استهدافها؟ أم أنها سترد على هذه الخطوة الإيرانية؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

مضر الأسعد – المتحدث الرسمي  باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل – غازي عنتاب

إيلان بيرمان – المختص في الشؤون السياسة الخارجية الأمريكية - واشنطن

ياسر بدوي – الكاتب الصحفي – اسطنبول