محكمة تركية تصدر قرارا بسجن سوريٍّ بتهمة "الإرهاب"

وبحسب صحيفة (حرييت) رفض (الديهامي) وهو أب لطفلين، من مواليد محافظة الحسكة، الاتهامات التي وجّهت إليه، موضحا أنّه لم يقم بأي نشاط عسكري مع "الوحدات الكردية".

وقال (الديهامي) في إفادته أمام المحكمة: "كنت أقيم في الحسكة، وهربت من ظلم الوحدات الكردية، وقدمت إلى قيصري بطريقة غير قانونية، ولكني لم أكن منتسبا عسكريا في الوحدات الكردية".

كما أنكر (الديهامي) في إفادته التي قدّمها سابقاً في مديرية الأمن التابعة لقيصري، والتي كان قد أكّد فيها على أنّه تلقى تدريباً عسكرياً من "الوحدات" وأنّه كان يتلقى مرتباً مادياً قدره 30 ألف ليرة سورية، مشيراً إلى أنّ خطأ ما قد تمّ في ترجمة أقواله خلال الإدلاء بالإفادة.

وأضاف في الإطار ذاته: "في عام 2016 شاركت في صفوف الوحدات الكردية في مدينة الرقة لـ 3 أسابيع، وكنا فريقاً يتألف من 40 شخصا، ولأنّ وزني كان زائدا فرزوني للعمل في المطبخ، وكما أفدت سابقاً لم أتلق تدريباً عسكرياً قط".

جدير بالذكر، أنّ السلطات التركية كانت قد بدأت في 20 كانون الثاني من العام الجاري عملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين السورية، وذلك بالتعاون مع  الجيش السوري الحر، حيث تمكنوا من السيطرة على مركز المدينة بعد انسحاب عناصر "الوحدات الكردية" منها، وذلك بعد التقدّم السريع الذي حققته القوات التركية في المناطق المحيطة بعفرين.

وأشارت المعلومات حينها إلى أنّ عناصر "الوحدات" فرّوا باتجاه بلدتي نبل والزهراء، فيما هرب البعض باتجاه منبج التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة الأمريكية.