وأفاد الموقع أن ميليشيات النظام طالبت مقابل إخلاء سبيل من اعتقلتهم "بندقية" عن كل شخص.
في حين طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحرك اللجان المفاوضة في بلدات جنوب دمشق لتأمين المدنيين الذين رفضوا مغادرة منازلهم رغم الظروف الصعبة المحيطة بهم.
وكانت "هيئة تحرير الشام" توصلت إلى اتفاق مع إيران يقضي بإخلاء عناصرها مع عوائلهم من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري مقابل إخراج عناصر وأهالي بلدتي الفوعة وكفريا و 80 أسيراً من قرية اشتبرق إلى مناطق النظام.
وفي وقت سابق أمس (الثلاثاء)، وصلت الدفعة الأولى من الحافلات التي غادرت منطقة مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق وتقل مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" إلى معبر العيس الواقع بريف حلب الجنوبي، في حين أوضحت الهيئة أن الاتفاق الذي توصلت إليه مع إيران منذ يومين، توقف بعد أن أصرت الميليشيات المحاصرة داخل (الفوعة وكفريا) على إخلاء البلدتين بالكامل.
وأفاد مراسل أورينت نيوز، أن عدد المهجرين الذين وصلوا من مخيم اليرموك إلى نقطة التبادل في معبر العيس بلغ 141 مهجراً بينهم 108 مقاتلين و17 سيّدة و16 طفلاً، مشيراً إلى أنهم سيتوجهون إلى مدينة إدلب.
وأضاف أن 21 جريحاً مع عائلاتهم من ميليشيات (كفريا والفوعة)، بالإضافة إلى 40 محتجزاً من قرية (اشتبرق) الواقعة غرب إدلب، وصلوا إلى نقطة التبادل الواقعة في معبر العيس.
يشار إلى أن 15 جريحاً من مقاتلي الفصائل العسكرية خرجوا مؤخرا من بلدات (يلدا، ببيلا، وبيت سحم) إلى الشمال السوري، وذلك بموجب "اتفاق" تم بين الفصائل واللجنة الممثلة للبلدات مع الجانب الروسي.
التعليقات (0)