تطورات اتفاق "مخيم اليرموك - الفوعة وكفريا" (صور)

تطورات اتفاق "مخيم اليرموك - الفوعة وكفريا" (صور)
توصلت "هيئة تحرير الشام" إلى اتفاق مع إيران يقضي بإخلاء عناصرها مع عوائلهم من مخيم اليرموك بدمشق، إلى الشمال السوري مقابل إخراج عناصر وأهالي بلدتي الفوعة وكفريا و 80 أسيراً من قرية اشتبرق إلى مناطق النظام، في وقت تحدثت فيه شبكات محلية عن خروج حافلات تقل عناصر الهيئة، فيما لم تخرج أي حافلة من الفوعة وكفريا.

وأوضح مراسل أورينت أن الاتفاق كما صرحت "هيئة تحرير الشام" يسري على أكثر من مرحلة، حيث تقضي الأولى بخروج 40 أسيراً من اشتبرق و 1500 من عناصر  ميليشيات النظام وأهالي الفوعة و كفريا إلى مناطق سيطرته مقابل خروج 1500 من عناصر الهيئة، وعوائلهم من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري.

وأضاف أن الحافلات التي دخلت إلى الفوعة وكفريا كانت من المفترض أن تخرج مساء (الإثنين) إلا أن المفاوضات قد عادت من جديد، حيث ورد من داخل الفوعة و كفريا أن هناك خلافات بين ميليشيات النظام والأهالي بسبب أن الجميع يرغب بالخروج بالدفعة الأولى، وليس لديهم ثقة بوجود دفعات ثانية، لذلك تأخرت الحافلات الـ 20 التي دخلت إلى الفوعة وكفريا في الخروج منها.

وفي السياق، نشرت (مخيم بوست) مقطع فيديو  من داخل إحدى الحافلات قالت إنه لعناصر "هيئة تحرير الشام" أثناء خروجهم من مخيم اليرموك  نحو الشمال السوري، وعددهم 200 عنصر.

وأعلن النظام (الأحد) التوصل لاتفاق مع "هيئة تحرير الشام" حول خروجهم من مخيم اليرموك مقابل فك الحصار عن كفريا والفوعة التي تضم 5 آلاف شخص على مرحلتين، الأولى سيتم فيها إخراج 1500 شخص، على أن  يبدأ تنفيذه صباح (الإثنين).

وذكرت وسائل إعلام النظام أن الاتفاق يقضي أيضاً "بإطلاق سراح الأسرى من بلدة اشتبرق البالغ عددهم 85 شخص، فيما ستستكمل بنود الاتفاق بداية شهر رمضان المبارك، أي بعد 15 يوماً".

ويسيطر تنظيم داعش على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك الذي يقطنه عشرات الآلاف من الفلسطينيين والنازحين من المناطق المجاورة، فيما تسيطر قوات النظام  و"هيئة تحرير الشام" و"أكناف بيت المقدس" على أجزاء أخرى منه، في وقت يشن فيه النظام حملة عسكرية  بدعم روسي على جنوبي دمشق منذ 13 يوماً بهدف بسط سيطرته على كامل العاصمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات