استمرار الاغتيالات في إدلب والمحاولات تطال "المحيسني"

استمرار الاغتيالات في إدلب والمحاولات تطال "المحيسني"
نجا (عبد الله المحيسني) رئيس "مركز دعاة الجهاد في سوريا" والذي شغل سابقاً منصب "القاضي الشرعي في جيش الفتح" من محاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة في ريف إدلب، وذلك ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال المستمرة في المحافظة والتي طالت قادة عسكريين ومدنيين وناشطين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 15 شخصاً.

وأكدت مصادر محلية لأورينت نيوز أن (المحيسني) ومرافقه نجوا، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب، مشيرة إلى أن الانفجار تسبب بأضرار في السيارة المصفحة التي يستقلها المحيسني.

في السياق، أفاد مراسل أورينت نيوز في ريف إدلب (محمد الفيصل) أن 4 مدنيين (أم وأطفالها الثلاثة) قضوا (الجمعة) بانفجار عبوة ناسفة على أطراف قرية (بير الطيب).

وذكر مراسلنا، أن مسلحين يستقلون سيارة نوع (كيا ريو) فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة من نوع (فان) تابعة لـ "فيلق الشام" بالقرب من مدينة سراقب، دون أن يسفر الاستهداف عن قتلى.

كذلك، أكد مراسلنا أن مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص باتجاه تجمع من المدنيين، إثر خروجهم من مسجد "النيرب" في مدينة إدلب، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخر.

وتأتي عمليات الاغتيال ضمن موجة جديدة من الاغتيالات التي تشهدها مدينة إدلب منذ أمس الأول، حيث تجاوز عدد الحوادث 20 عملية اغتيال طالت مدنيين وعسكريين وناشطين إعلاميين، وأسفرت عن مقتل 17 شخصاً من المستهدفين، في حين أصيب أكثر من 4 بإصابات بالغة، إذ تعتبر هذه العمليات الأوسع منذ سيطرة الفصائل على المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات