وفيما تستمرُ تهديداتُ ترامب بالانسحاب ِمن الاتفاق مع طهران تقومُ الدولُ الغربية ُبجولاتٍ دبلوماسيةٍ ماراثونية علّها تجعلُ ترامب يتراجع ُعن قرارهِ, وآخرُها زيارةُ الرئيس ِالفرنسي ماكرون الذي أجرى اجتماعات ٍمتواصلةً مع الرئيسِ الأمريكي لم يفصحْ عن نتائجِها لوسائلِ الإعلام، وما زالَ كثير من الغموض يلفُها..
إيران بدورِها صعدت من حدةَ تصريحاتها وحذرت الدول َالغربية من أنه في حال انسحابِ أيِ دولة ٍمن الاتفاقِ ستعتبره لاغياً.. فهل سينسحب فعلا ترامب من الاتفاق مع طهران؟ أم أنه يستعملُ معها سياسةَ العصا والجزرة للحصولِ على تنازلات ٍجديدة في ملفاتٍ عدِة أولُها المتعلقُ بصواريخِها البالستية بعيدةِ المدى وليس آخرهُا الملفات الإقليمية وعلى رأسِها الملفُ السوري واليمني..
وبالمقابل هل ستخضعُ إيران لشروطِ ترامب؟ أم أنها ستستمرُ بسياسةِ تحدي واشنطن والمجتمعِ الدولي؟
تقديم: أحمد الريحاوي
محمد المذحجي – الخبير في الشأن الإيراني – لندن
جي دي غوردون – المتحدث السابق في البنتاغون - واشنطن
التعليقات (0)