داوود أوغلو أعلن اليوم في لقاء صحفي عن دعمه لـ (رجب طيب أردوغان) خلال الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على عدم عزمه بالقيام بأي فعالية سياسية خارج إطار حزب العدالة والتنمية.
وقال داوود أغلو في هذا السياق: "في ظل تواجدي في حزب العدالة والتنمية لم أقم بأي نشاط أو تنظيم سياسي آخر، وكذلك لن أفعل في المستقبل، وهذا مما لا يتواءم بالنسبة إلي مع الأخلاق السياسية".
وأضاف داوود أوغلو أنّه في حال رغب بالقيام بنشاط سياسي ما فإنّه لن يفعل ذلك تحت سقف العدالة والتنمية، مردفا: "ولكن لا توجد عندي أي رغبة بالانضواء تحت حزب آخر غير العدالة والتنمية، ومن هنا فكل قرار يتخذه (العدالة والتنمية) هو قراري، ومرشّح (العدالة والتنمية) السيد الرئيس (رجب طيب أردوغان) هو مرشحنا جميعا".
وأفاد داوود أوغلو بأنّه لا نيّة له بالترشّح في الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 24 حزيران بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، موضحا أنّه في الوقت نفسه لا ينتظر تولّي أي منصب سياسي آخر.
وأردف رئيس الوزراء السابق أنّه في حال شعوره بالقلق إزاء أمر ما فإنّه سيناقش ذلك مع رئيس الجمهورية أردوغان، موضحا أنّه سيبقى في مقدّمة الصفوف فيما يخص مكافحة التنظيمات الإرهابية كلّها".
تجدر الإشارة إلى أنّ ادّعاءات تناقلتها وسائل إعلام تركية، كانت قد لفتت إلى احتمالية ترشيح عبد الله غل من قبل الأحزاب السياسية المعارضة المتمثلة بـ (الشعب الجمهوري والصالح والسعادة)، ليكون منافسا في الانتخابات الرئاسية أمام أردوغان، الأمر الذي فنّده حزب الشعب الجمهوري، حيث قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب أمس "اسم غل لم يكن على جدول أعمال الحزب فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، وكذلك لن يكون".
ومن جانبها ميرال أكشينير زعيمة حزب الصالح قالت: "لن أتراجع عن الترشّح فيما يخص الانتخابات الرئاسية من أجل عبد الله غل".
رئيس الوزراء التركي (بن علي يلدرم) أوضح أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على متن الطائرة في أثناء عودته من رحلته من إسبانية أنّ شخصا تولّى مناصب مهمة داخل حركة سياسية ما، في حال انتقل إلى حركة سياسية أخرى لن يعود بالنفع والفائدة لا لمكانه القديم ولا الجديد"، في إشارة منه إلى غُل في حال ترشّح باسم حزب آخر بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية التركية تحت سقف العدالة والتنمية.
وفي الإطار ذاته أوضح يلدرم أنّ محاولات المعارضة لترشيح غل للرئاسة باءت بالفشل.
التعليقات (0)