الولايات المتحدة تراقب الشحنات الإيرانية إلى سوريا وتحذر طهران من أي تحركات

تصاعدت حدة ُالتهديداتِ بين إسرائيل وإيران.. فمنذُ القصفِ الذي استهدفَ مطار التيفور العسكري، والذي أدى لمقتل ِعدد من العناصر ِالإيرانية الموجودةِ في المطار.. بدأت طهران بإطلاقِ صواريخَ من التهديد نحو تل أبيب..

الولاياتُ المتحدة دخلت على خطِ الأزمةِ المحتدمة بين الطرفين لتعلنَ أنها تراقبُ كلَّ الشحناتِ التي تتوافدُ من إيران نحوَ سوريا.. واشنطن لم تكتفِ بمراقبتِها لتلك الشحناتِ بل قالت إنها لن تسمحَ بإيصالِ أي ِأسلحةٍ قد تضرُّ بأمنِ إسرائيل..

فهل تُترجمُ التهديداتُ المتبادلة ُبين إيران وإسرائيل لمواجهةٍ على الأرض؟ وما الرسائلُ التي أرادت واشنطن إيصالَها لطهران عبرَ تصريحِها أنها تراقبُ الشحناتِ القادمةِ إلى سوريا؟ هل هي لردع ِطهران عن أي ِهجومٍ انتقامي من قِبلِها على إسرائيل؟

ونتسائل أيضا عن الموقفُ الروسي من كلِ ما يحدث؟ هل ستمنعُ اسرائيلَ من قصف ِالمضاداتِ التي ستُسلِمُها للنظام وتلتزمُ الصمتَ؟ أم أن لها حساباتٍ أخرى؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

باولو فان سيراخ – رئيس معهد السياسة العالمية – واشنطن

أحمد مظهر سعدو – الكاتب والمحلل السياسي – غازي عنتاب