تجنباً لفيتو روسي الدول الغربية تحيل ملف الكيماوي السوري إلى الجمعية العمومية

في تكرارٍ لمشهدِ الحرب الباردة تلجأ ُالدولُ الغربية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدارِ قرار ٍلإيجادِ آليةٍ لمحاسبةِ المتسبب ِبالهجماتِ الكيماوية في سوريا .. فروسيا أصبحت عقبةً أمامَ أي ِقرارٍ يصدرُ في مجلس الأمن، وهو ما دفعَ الدولَ الغربية َعلى ما يبدو لتجنُّبِ الفيتو الروسي بالبحثِ عن بدائل َقانونيةٍ تُضفي الشرعيةَ على أي تحركٍ مستقبلي لها..

البعضُ شكك في نوايا الدول ِالغربية ورأى أنَّ تحركاتِهم هي للتهرب ِمن مسؤولياتِهم اتجاهَ الشعب السوري.. وهذه التحركات ُما هي إلا للفتِ الأنظار ِعن التخاذل ِالدولي اتجاه ما يجري في سوريا..

فما هي فائدة ُاللجوءِ إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ وهل تُعدّ قراراتُها ملزمة ًمثلَ قراراتِ مجلس الأمن؟ ولماذا لجأت الدولُ الغربية إلى الجمعية العمومية؟ هل هي عاجزة ٌعن مواجهةِ روسيا ولذلك عمدت لهذه التحركات؟ ومتى كانت الدولُ الغربية تلجأ إلى الجمعيةِ العامة إن كان الأمرُ يعنيها؟

تقديم: أحمد الريحاوي

بسام طبلية – الخبير في القانون الدولي – لندن 

ياسر بدوي – الكاتب والمحلل السياسي – الريحانية

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات