وزير إسرائيلي: حياة الأسد مهددة بالخطر!

وزير إسرائيلي: حياة الأسد مهددة بالخطر!
قال وزير الطاقة الإسرائيلي (يوفال شتاينتز)، إن حياة بشار الأسد ستكون مهددة إذا سمح لإيران بشن حرب على إسرائيل انطلاقا من سوريا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية حديث الوزير الإسرائيلي الذي ظهر في شريط مصور (الاثنين)، على موقع (وانيت) الإسرائيلي، حيث قال "إذا سمح الأسد لإيران أو أي جهة أخرى بإعلان الحرب على إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية، فإنه سيتحمل المسؤولية الكاملة، وكافة المخاطر المترتبة على ذلك".

وحذر (شتاينتز) المقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتانياهو) الأسد، قائلا: "من غير الوارد بالنسبة لنا أن يسمح الأسد بطريقة أو بأخرى بإعلان حرب من بلاده وأن يبقى هو أو نظامه موجودا، إذ لن يبقى جالسا في قصره بهدوء، وستكون حياته نفسها مهددة".

وتابع الوزر "أعتقد أن ما يحدث في سوريا قد يكون حاسما لمستقبلنا وأمننا، وآمل ألا تتدهور الأمور لتتطور إلى حرب شاملة". وأضاف "إننا مصممون على منع الوجود الإيراني العسكري على حدودنا الشمالية وآمل أن يكون ذلك واضحا للإيرانيين ولبشار الأسد، وإلا يأخذ على عاتقه المخاطر التي سيندم عليها في المستقبل".

وكانت إسرائيل اتهمت "فليق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني في شباط الماضي، باستخدام مطار "تيفور" لإطلاق طائرة بدون طيار إلى داخل المجال الجوي الإسرائيلي، حيث قامت طائرات إسرائيلية بإسقاط الطائرة المسيرة عن بعد، كما نفذت ضربات جوية على مطار "تيفور" الذي أطلقت منه الطائرة بدون طيار. وأدت المواجهات، إلى إسقاط طائرة إسرائيلية بواسطة صاروخ أرض - جو، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة عسكرية إسرائيلية في القتال منذ عام 1982.

ورداً على المواجهات التي حصلت في شباط، أشارت صحيفة صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى قيام إيران بتعزيز دفاعاتها في القاعدة الجوية، لحمايتها من الغارات الإسرائيلية المحتملة.

في حين أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (بهرام قاسمي) أن بلاده سترد في الوقت المناسب على الهجوم الإسرائيلي على مطار "تيفور".

وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية ذكرت أن إسرائيل تنظر بجدية كبيرة إلى التهديد الإيراني، الأمر الذي عزز جاهزية الجيش على الحدود السورية تحسباً لأي عمل انتقامي.

بدورها، نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن أوساط عسكرية تهديدها بأنه في حال قامت إيران بأي عمل ضد اسرائيل من الأراضي السورية، فإن الرئيس الأسد ونظامه سيختفيان عن الخريطة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات