تعرف على حقيقة تسليم الأسلحة والذخائر في القلمون

لسنا الوحيدين من سلم السلاح فهناك أكثر من عشرة فصائل في القلمون سلموا سلاحهم.. هكذا دافع جيش الإسلام عن نفسه على إثر الصور التي انتشرت والتي تظهر كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزته وسلمها لميليشيات النظام ضمن الاتفاق الذي جرى في القلمون.. اتفاق جرى من دون أي معارك أو مقاومة..

سلموا القلمون وبات كل منهم يخلي مسؤوليته عن تسليم السلاح.. والحجة أنهم كلهم فعلوا ذلك .. فمصير الغوطة والذي جرى فيها ما زال حاضراً وماثلاً في أذهانهم.. ما دفع السوريين للتساؤل عن فائدة كل هذا السلاح إن لم يستخدم ضد النظام؟ وأين كانت كل هذه الكمية من الذخائرة والأسلحة عندما كانت المدن تُدك دكاً من قبل ميليشيات النظام؟..

ونتسائل أيضا.. هل استطاع النظام من خلال حملته العسكرية في الغوطة أن يدفع الكل للاستسلام قبل الخوض بأي معركة؟ ولماذا يتغافل النظام عن عناصر داعش الذين استغلوا انسحاب الفصائل وسيطروا على أكثر من منطقة في القلمون؟ أليس من أولوياته محاربة الإرهاب كما يدّعي؟

تقديم: أحمد الريحاوي

سعيد سيف – المتحدث باسم القيادة الموحدة في القلمون الشرقي – عمان

العميد أحمد شروف – المحلل العسكري – عمان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات