هل تستطيع تركيا السيطرة على إدلب؟ وما هي المعوقات التي قد تواجهها؟

رسائل تركية بالجملة أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. فالوجهة القادمة لأنقرة هي إدلب وتل رفعت ومنبج .. ملامح استراتيجية عسكرية جديدة تريد تركيا فرضها على الأرض..

أردوغان حذر الفرنسيين من أن يواجهوا أي تحرك لقواته نحو منبج، ورأى أن تحركاتهم تشير إلى نيتهم الوقوف إلى جانب ميليشيات قسد، وهو ما يجعلهم بمواجهة أنقرة.. ولم يخفي أردوغان مدى حزنه من حليف الأمس الأمريكي الذي دعم ميليشيات وحدات الحماية الكردية بأسلحة لم تحصل عليها تركيا الدولة بأموالها..

فهل تجد طموحات أنقرة ببسط سيطرتها على إدلب مكاناً على أرض الواقع؟ وما هو موقف موسكو وطهران من هذه النوايا التركية؟ هل ستصطدم المصالح ويختلف الحلفاء على مناطق النفوذ؟ ونتسائل أيضا عن العقبات الداخلية التي تقف أمام أي تحرك عسكري في إدلب؟ هل من مواجهة عسكرية قد تشهدها الأيام المقبلة بين الأتراك وهيئة تحرير الشام؟

تقديم: أحمد الريحاوي

د. يوسف كاتب أوغلو – الكاتب والمحلل السياسي – اسطنبول

العميد أحمد شروف – المحلل العسكري – عمان

حسن النيفي – الكاتب الصحفي – غازي عنتاب 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات