وتحدث (الأمين) رئيس تحرير موقع (جنوبية)، عن الاعتداء الذي تعرض له في بلدته شقرا في قضاء بنت جبيل، مما أسفر عن إصابات عدة في جسده، منها كسر في أسنانه، نقل على إثرها للمستشفى. وأكد الموقع أن 40 شاباً من ميليشيا حزب الله اعتدوا على المرشح (علي الأمين).
ويتبع المرشح (الأمين) لـ لائحة "شبعنا حكي" التي اعتبرت الاعتداء عليه "سافرا ومهينا على مرشح لانتخابات مفترض أن تكون ديمقراطية، وهذا ما يعكس تخبط قوى الأمر الواقع وعدم قبولها بأي تغيير في مناطقها".
وأكدت لائحة "شبعنا حكي" بحسب موقع (جنوبية) أنها مستمرة في خوض الانتخابات النيابية، مشددة على أن "هذه التصرفات والاعتداءات لن تزيدها إلا تمسكاً بنهجها الذي يهدف لتغيير الواقع المرير والترهيبي الذي تمارسه قوى الأمر الواقع في الجنوب"، في إشارة إلى ميليشيا حزب الله.
وعلمت (الأورينت نت) من بعض النشطاء في لبنان، أن المعتدين استخدموا أدوات حادة منها "الشاكوش" في ضرب الصحفي المعتدى عليه على رأسه وفمه، وأدى الاعتداء أيضاً لجروح وكسور في ظهره.
بدوره قال أحد أصدقاء (الأمين) على صفحته الشخصية: "الاعتداء على الصحافي علي الأمين في وضح النهار من قبل عناصر لحزب الله، هي جريمة موصوفة ومدانة ومستنكرة، وتؤكد للجميع أن حزب الله لا يقبل الرأي الآخر ولا يعترف به ويحاول بكل الطرق إسكاته أو قمعه".
و يعارض (الأمين) المرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل، مواقف ميليشيا حزب الله داخل لبنان وخارجه، ولاسيما تدخلها في سوريا. ويعد أحد أشهر الصحفيين اللبنانيين المنتمين للطائفة الشيعية، الذين يعلنون مواقفاً معارضة لـ "حزب الله"، كما يعتبر الأمين أحد المؤيدين للثورة السورية، ودائم المناصرة لها من خلال موقعه الإلكتروني (جنوبية) الذي يوجه أيضاً من خلاله الانتقادات اللاذعة للحزب ونظام الأسد.
ويدخل (علي الأمين) في هذه الأثناء غمار الحملة الانتخابية النيابية في لبنان المزمع إجراءها بعد 15 يوماً، كمرشح عن المقعد الشيعي، بقائمة شكلها مع سياسيين ونشطاء من مختلف المذاهب، أطلق عليها "شبعنا حكي" والتي تقف أما البرنامج الانتخابي لـ "حزب الله".
التعليقات (0)