وقالت المنظمة في بيان (الجمعة) إن "13 بلدية لبنانية على الأقل أبعدت قسرا أكثر من 3660 لاجئاً سوريا من أراضيها، على ما يبدو بسبب جنسيتهم أو دينهم، وسط مخاوف من مواجهة 42 ألف لاجئ آخرين، ذات المصير".
وأوضح البيان أن عمليات الطرد أسفرت عن خسائر فادحة وسط اللاجئين من حيث فقدان مداخيلهم وممتلكاتهم وتعطيل تعليم أبنائهم.
ووصف بيان المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الأعذار التي ساقها المسؤولون اللبنانيون لتبرير الطرد بـ"الواهية". ومن بين تلك الأعذار مخالفة اللاجئين لقوانين السكن.
وزارة الخارجية اللبنانية من جانبها أعربت عن "أسفها" لمضمون البيان، وقالت إن "عودة نحو 500 لاجئ سوري الأربعاء من بلدة شبعا اللبنانية إلى بلادهم تمت تحت إشراف الأمن العام اللبناني وبالتنسيق مع النظام السوري".
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ذكرت أنها لا تشارك في تنظيم حركات عودة اللاجئين في هذه المرحلة نظراً للوضع الإنساني والأمني في سوريا، وأعربت عن رغبتها في التحقق من أن عودتهم تمت بشكل طوعي.
ويوم (الأربعاء) أفادت وسائل إعلام لبنانية إضافة إلى شبكات إخبارية تابعة لنظام الأسد، عن بدء عودة مئات اللاجئين السوريين من منطقة شبعا اللبنانية إلى سوريا.
وقالت قناة (الميادين) التابعة لإيران إن "15 حافلة سورية وصلت إلى شبعا اللبنانية لإعادة نحو 500 نازح سوري إلى بلدتهم بيت جن جنوب غرب دمشق"، وزعمت أن "النازحين أكدوا عدم ممارسة أي ضغوط عليهم من قبل الحكومتين اللبنانية والسورية للعودة إلى بلادهم"، دون أن تذكر القناة طبيعة الاتفاق الذي أدى إلى عودة هؤلاء.
التعليقات (0)