مصرع ضباط في الحرس الجمهوري و"مراسل حربي" للنظام جنوبي دمشق

مصرع ضباط في الحرس الجمهوري و"مراسل حربي" للنظام جنوبي دمشق
لقي عدد من عناصر ميليشيات النظام مصرعهم (الجمعة) بالاشتباكات الدائرة جنوبي دمشق بين تنظيم داعش وميليشيات النظام، أحدهم يعمل  "مراسلا حربيا" للنظام، وذلك قبل إعلان الأخير عن التوصل لاتفاق يقضي بخروج التنظيم إلى البادية السورية.

وقالت صفحات موالية لنظام الأسد، إن "المراسل الحربي لدى ميليشيا (الدفاع الوطني) إيهاب بلان، قتل أثناء تغطيته المعارك جنوب دمشق" إضافة إلى مقتل عدد من العناصر بينهم صف ضابط.

إيهاب بلان مراسل ميليشيا (الدفاع الوطني)

في السياق، أوضح ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، أن أكثر من 30 قتيلاً للنظام سقطوا بالاشتباكات مع "داعش" في حي التضامن ومخيم اليرموك، بينهم ثلاثة ضباط، وعرف منهم النقيب في ميليشيا الحرس الجمهوري (باسل علي ديوب) والملازم (باسم سلوم) إضافة إلى مقتل عنصرين برتبة صف ضابط (ملازم أول وملازم) من اللواء 105 حرس جمهوري.

النقيب في ميليشيا الحرس الجمهوي (باسل ديوب) 

وتأتي الخسائر التي تكبدتها ميليشيات الأسد، قبل الإعلان عن التوصل لاتفاق مع التنظيم في المنطقة، وذلك بعد فشل المفاوضات بين روسيا والتنظيم لخروج الأخير نحو البادية السورية، حيث بدأ النظام بحملة عسكرية موسعة في المنطقة.

وينص الاتفاق على "تسوية أوضاع" بعض ممن سماهم النظام بـ "المجموعات المسلحة" دون تحديد إذا ما كانت هذه المجموعات تابعة لداعش، حيث تخضع بقية المناطق لهدنة مع النظام والروس، كما ينص الاتفاق على أنه سيتم إخراج التنظيم الذين رفضوا تسليم أنفسهم إلى البادية الشرقية، ومجموعات أخرى ستتوجه إلى مدينة إدلب.

يشار إلى أن تنظيم "داعش" قد شن هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام وميليشياته في حي القدم جنوب دمشق بتاريخ 20 من أذار الماضي، بعد دخوله إليه قبل أيام وعقب خروج أهالي ومقاتلي فصائل الحي باتجاه الشمال السوري بموجب اتفاق فرضه النظام على أهالي المنطقة، ليطبق عناصر التنظيم حصاراً على عناصر النظام في المنطقة، ما أدى لمقتل 116 عنصراً جلهم من ميليشيا "الأمن العسكري".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات