روسيا توزع الاتهامات على الغرب وتمنع المراقبين من الدخول إلى دوما

بإطلاقِ النارِ ..بالتحجج ِبالضربةِ الغربية التي وقعت ضدَ مواقعِ النظام .. أوبالسياراتِ المفخخة في موقع ِالجريمة .. مبرراتٌ يضعُها الروسُ لمنعِ فريقِ التحقيق من أداءِ مهامهِ ودخولهِ إلى دوما.. ليس هذا فحسب بل قامت روسيا مقامَ فريقِ التحقيق وبدأت بإصدارِ نتائجِ تحقيقِها ووزعت الاتهاماتِ للدول التي ادعت أنها زودت الفصائلَ المقاتلةَ بالكيماوي وأدواتهِ اللازمة لذلك.. فالخارجيةُ الروسية أكدت أنها عثرت على حاوياتٍ كيمياوية في مخازن ِالفصائل ِتابعةٍ لألمانيا وبريطانيا..ولم تكتفِ الخارجيةُ الروسية بتوزيعِ التهم بذلك بل قامت بتقريعِهم ولومِهم لإنعدامِ إنسانيتِهم ..

فإن كانت روسيا تمتلكُ أدلةً دامغةً على براءةِ النظام وإدانةِ الفصائلِ فلماذا تعرقلُ دخولَ اللجنةِ إلى دوما؟ هل تُعيدُ رسمَ مسرحِ الجريمةِ لتمسحَ كلَ الآثارِ التي تُدينُ حليفَها؟ أم أن البحثَ ما زالَ مستمراً عن المقبرة التي تحوي رفاتَ أهالي دوما الذي ماتوا بالكيماوي ودُفنوا بمقبرةٍ سريةٍ أُعطيت إحداثياتُها لمحققي المنظمة بحسب الخوذِ البيضاء؟

تقديم: أحمد الريحاوي

اندريه أوليسكي – المحلل السياسي الروسي – موسكو

فيصل ملكاوي – الكاتب والمحلل السياسي – عمان  

أحمد كامل – الكاتب الصحفي – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات